الزبيدي يزعم ان امريكا كانت تفكر بتوجيه ضربة عسكرية الى نظام بشار الاسد منذ عام 2006

الزبيدي يزعم ان امريكا كانت تفكر بتوجيه ضربة عسكرية الى نظام بشار الاسد منذ عام 2006
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-  زعم  وزير الداخلية والمالية السابق عضو مجلس النواب الحالي باقر جبر الزبيدي ان امريكا كانت تفكر بتوجيه ضربة عسكرية الى نظام بشار الاسد منذ عام 2006 انطلاقا من قاعدة الاسد في المنطقة الغربية من العراق.وقال الزبيدي في قصة له نشرها على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} اسماها {قصتي مع نيوت گنگرج!.الجزء الأول  انه” خلال وجودي على راس وزارة المالية اعتدت الحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعلى هامشها في العاصمة الامريكية واشنطن كنت التقي بعض المسؤولين في المؤسسات الامريكية وتدور في الاثناء حوارات ونقاش سياسي واقتصادي ومالي وامني مفيد في الغالب استمع فيها لوجهة النظر الامريكية ازاء مجمل تطورات المشهد الداخلي والفت النظر الى حقيقة الاوضاع العراقية”.واضاف” وفي نهايات عام 2008 زرت العاصمة الامريكية واشنطن لنفس الغرض لكن تلك الزيارة اكتسبت اهمية بالغة بالنظر الى مااكتنفها من لقائي بواحد من اهم الشخصيات السياسية الامريكية وهو السيد نيوت گنگرج المتحدث باسم الكونكرس الامريكي الذي يعادل في كل الدول رئيس مجلس النواب وهو شخصية سياسية امريكية مهمة وقيادي في الحزب الجمهوري الامريكي ترك الوظيفة بعد شبهة علاقة عاطفية مع سكرتيرته الخاصة عاد بعدها الى مقعده في الحزب الجمهوري!”. وبين الزبيدي ان” نيوت گنگرج كان احد الشخصيات المرشحة للانتخابات الرئاسية الاخيرة مقابل الرئيس اوباما!”، موضحا ان” تلك الزيارة كانت بالنسبة لي على المستوى الوطني انجازا تاريخيا تمثل في التوقيع على اطفاء ديون دولية على العراق منها بلغاريا وصربيا حيث تجاوز الدين الـ{5} مليار دولار وهكذا كنت افعل في كل جولاتي واجتماعاتي الدولية”. واردف بالقول ” واتصلت وزارة الدفاع الامريكية حين كنت في واشنطن عام 2008 وطلبت تحديد موعد للقاء نائب وزير الدفاع كوردن انكلند والغاية من اللقاء تبادل وجهتي النظر الرسميتين العراقية الامريكية بشان مايتعلق بالامن والحسابات الختامية لمايسمى بمبيعات التسلح العسكرية، وبالفعل فقد توجهت الى وزارة الدفاع الامريكية والتقيت نائب الوزير وحضر اللقاء مستشارنا الشخصي والناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية واستمر اللقاء زهاء الساعة وبعد التقاط الصور التذكارية بيني وبين نائب الوزير وفيما نحن نهم بالخروج من الوزارة رن هاتف السيد كوردن انكلند فتوقفنا الى حين استكمال مكالمته الهاتفية التي وصلته عبر احد الهواتف الخاصة بالوزارة حيث ظهر ان المكالمة من البيت الابيض!”. واشار الزبيدي “والتفت الي انكلند وقال لي بابتسامة دبلوماسية ان {نيوت گنگرج} يريد لقائك وهو في الطريق الينا”، مبينا انه” ابديت موافقتي على اللقاء برئيس مجلس النواب الامريكي السابق والصديق الحميم للرئيس جورج بوش والعقل المفكر للحزب الجمهوري الامريكي”.ولفت الى “انني بدات افكر قبل وصول هذه الشخصية الامريكية المهمة في البيت الابيض والكونكرس وتبادر الى ذهني ماقاله لي احد الجنرالات الاميركان عام 2006 حين كنت وزيرا للداخلية من ان الولايات المتحدة الامريكية تفكر جديا بضربة عسكرية موجعة ومؤلمة الى نظام بشار الاسد انطلاقا من قاعدة الاسد في المنطقة الغربية من العراق”.وتابع بالقول” وبدا الاجتماع وبادرني {نيوت گنگرج} انني عشت في سورية معارضا لنظام صدام مايقرب من 20 عاما وتعرف كل تفاصيل الخارطة السياسية والحزبية والامنية والاجتماعية السورية”، متسائلا” كيف يمكن التعامل مع هذا النظام الذي اوغل في قتل العراقيين والاميركان من خلال ارسال السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وتقديم الدعم والتدريب والتسليح واستقبال المقاتلين العرب؟”.خالجني احساس ان القيادة الامريكية تفكر بضربة عسكرية لدمشق توقفها عن الاستمرار بنهج دعم المجموعات المسلحة التي تقتل الاميركان وتزعج السياسة الامريكية اضافة الى قتل العراقيين بالجملة

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *