السفير العراقي في ايران:ايران رمز السلام العالمي!

السفير العراقي في ايران:ايران رمز السلام العالمي!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال السفیر العراقي في ایران راجح الموسوي ان “العراق وایران بدأتا تعاونا واسعا جدا وجیدا لمكافحة عصابات داعش الارهابیة”.واشار الموسوي الیوم الثلاثاء خلال المؤتمر الدولي حول الریاضة البهلوانیة والشباب والسلام العالمي” في مدینة تبریز مرکز محافظة آذربایجان شرق ايران ان “الاتفاق النووي بین ایران و5+1 بعث برسالة السلام والصداقة الی العالم حیث رحبت به شعوب الدول المختلفة”.واضاف ان “ایران ومن خلال هذا الاتفاق اظهرت للعالم بانها تسعی دوما وراء السلام والامن الدولیین و الصداقة والود بین الشعوب” موکدا ان “مساعي ایران في هذا المجال تستحق الاشادة”. وقال السفير العراقي ان “ایران کانت المنتصر الحقیقي خلال المفاوضات النوویة وان حكومتها اظهرت بانها رائدة في ارساء السلام والصداقة” مضیفا ان “هذا التوافق یمكن ان یعزز السلام والامن في المنطقة ویرسخهما”.واعتبر الموسوي “الاستكبار العالمي بانه العنصر الرئیسي لاثارة الحرب والعنف في الشرق الاوسط” مبينا “انه عقب انتصار الثورة الايرانية فان الاستكبار قد سعی دوما بان یحول دون نجاحات ایران وبالتالي قد خطط للحرب الایرانیة العراقیة وتم الاعتداء علی ایران علی ید صدام” مضيفا ان “عدوان صدام علی ایران کان قرار شخص واحد ولیس شعبا”.وتابع السفير العراقي “اننا نشهد من خلال استمرار هذه السیاسات بان الشرق الاوسط تحول الی مكان لتنامي الجماعات الارهابیة بینما الشعوب المسلمة في هذه المنطقة قامت بمكافحة الارهاب دوما وتعتبر من ضحایاه”.واکد الموسوي علی ان “ایجاد وتعزیز السلام العالمي بحاجة الی التعاون الوطید بین مختلف الدول” مبينا “انه في هذا السیاق فان العراق وایران قد بدأتا تعاونا واسعا جدا وجیدا لمكافحة داعش”.يشار الى ان الحكومة العراقية قد اعلنت في الايام الماضية تشكيل غرفة تنسيق استخباري في بغداد مع ايران وروسيا وسوريا لمكافحة عصابات داعش الارهابية .واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم ان “القتال على الارض لا يتم الا من قبل العراقيين وهناك شائعات كثيرة غير ذلك لكن نحن نستعين بجهود دولية وهناك غرفة عمليات تنسيق استخباري تضم روسيا وسوريا وايران بالاضافة الى العراق وهي فكرة جرى التفاهم عليها قبل 3 اشهر، ولكن لحد الان لم نبدأ بالعمل الحقيقي، وتم تسريب الفكرة قبل ايام.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *