السليمان :الثورة ستستمر حتى اسقاط المالكي وتغيير المنهج

السليمان :الثورة ستستمر حتى اسقاط المالكي وتغيير المنهج
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- قال علي حاتم السليمان احد امراء عشائر الدليم اليوم ، ان بغداد “ستسقط” بيد من سماهم بالثوار واشار ايضا الى انهم لا يريدون ان تؤثر الازمة العراقية على امن كوردستان.وعقد  اليوم في اربيل كل من السليمان وأحمد الدباش المتحدث باسم الجيش الاسلامي في العراق وعبدالرزاق الشمري مسؤول العلاقات في “الحراك الشعبي” وناجح ميزان من كتلة كرامة مؤتمرا صحفيا مشتركا اعلنوا عن مطالبهم في ايجاد حلول للازمة الحالية.وقال السليمان الذي يقود “مجلس ثوار الانبار” في المؤتمر الصحفي: “سوف تسقط بغداد لانه لا يوجد فيها ناس من اهل الحكمة والخبرة ولا وجود لسياسيين يستطعيوا المحافظة على وحدة البلاد”.واضاف “نحن اليوم حريصون على ان لاتخرج الازمة عن السيطرة وتؤثر على امن اقليم كوردستان او اي دولة جارة ونحن الان مطالبون بموقف عراقي مثل موقف (رئيس اقليم كوردستان مسعود) بارزاني”.وتابع “منذ البداية قلنا ان الحل بيد القادة العراقيين وقلنا لهم اخرجوا (رئيس الوزراء نوري) المالكي عن الحكم لحل المشكلة”.وطالبت قوى سنية تقاتل بعضها قوات الحكومة العراقية  بتنحي رئيس الوزراء نوري المالكي من سدة الحكم وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لاحتواء الازمة الأمنية المتفاقمة في العراق.وهددت تلك القوى بمواصلة القتال فيما تسميها ثورة ضد الحكومة العراقية والوصول إلى بغداد خلال أيام إذا لم يستجب المالكي لمطالبهم.وجاءت هذه المطالب في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع عقد في أربيل ضم كل من علي حاتم السلمان امير عشائر الدليم ورئيس مجلس ثوار الانبار وأحمد الدباش المتحدث باسم الجيش الاسلامي في العراق وعبد الرزاق الشمري مسؤول العلاقات في الحراك الشعبي في العراق وناجح ميزان من كتلة الكرامة.بتنحي المالكي وتشكيل حكومة انقاذ مؤقتة من شخصيات عراقية مستقلة.وحذروا النواب الفائزين في الانتخابات الاخيرة التي قالوا إنها مزورة من الذهاب الى البرلمان والتفاوض لتشكيل ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية، معتبرين بأن ذلك “خيانة للثورة والثوار”.وطالبوا بـ”عقد شراكة اجتماعي جديد يضم حقوق جميع العراقيين وفي مقدمتهم الاقليات والالتزام بمبدأ التسامح والابتعاد عن روح الانتقام وفقا لمبدأ عفى الله عما سلف ورفض الارهاب بكافة اشكاله ومسمياته”.كما طالبوا بـ”عدم السماح بأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي والمحافظة على المصالح العامة لجميع الدول العربية والاسلامية والاجنبية”.ودعا المجتمعون “جميع القوى الفاعلة في الساحة لمؤتمر وطني لوضع خارطة طريق لهذه الثورة وتحقيق اهدافها ودعوة جميع الدول العربية والاسلامية والعالم الى مساندة هذه الثورة ودعوة ابناء العشائر في جنوب العراق الى قبول هذه الثورة”.وبشأن ما قيل عن موافقة المالكي بتشكيل اقليم للسنة في العراق قال احمد الدباش “نحن نتمنى ان يبقى العراق موحدا ولكن اضطررنا للمضي في هذا الاتجاه نتيجة سياسات حكومة المالكي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *