الشابندر:الاسلام السياسي في العراق انتهى الى غير رجعة

الشابندر:الاسلام السياسي في العراق انتهى الى غير رجعة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- حَمّلَ عضو مجلس النواب السابق عزت الشابندر المرجعية الدينية في النجف مسؤولية أحداث ما بعد عام 2014،مؤكدا ، ان التحالف الشيعي يتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية عن كل مالحق بالعراق من تدمير وتخريب وفساد .وقال الشابندر في حديث متلفز، ان “المرجعية الدينية اسهمت بشكل كبير في عدم تولي نوري المالكي للولاية الثالثة، ولكن وعلى الرغم من كونها عملت عملاً حَسَناً حين منعت المالكي من الولاية الثالثة , فهي تتحمل وزر مساوىء مرحلة مابعد المالكي لانها لم تقدم البديل الافضل”.وشدد بالقول ،ان ” العراقيين باتوا يترحمون على ايام  صدام، بمن فيهم من اعدم الاخير احداً من ذويه”.واعرب الشابندر عن اعتقاده بان” المرجعية عليها ان تدفع اليوم باتجاه تغيير او تعديل الدستور”، مؤكدا ان “الدستور العراقي يعتبر واحدا من اهم اسباب تدمير العراق وتكريس المحاصصة السياسية وتجذر الطائفية والعرقية والمكوناتية على حساب المواطنة، كما شدد على ضرورة الذهاب باتجاه نظام الحكم الرئاسي”.على حد تعبيره،وتابع، ان “احداً اي كان لايستطيع اليوم اجراء اي تغيير في العراق في ظل وجود هذه الطبقة السياسية الفاسدة واذرعها المتجذرة في جميع مفاصل الدولة”، مؤكدا على ان “الله هو الوحيد القادر على تغيير وضع العراق والعراقيين”.وأشار الى ان “دعم المرجعية الدينية العليا لتشكيل التحالف الشيعي بداية التأسيس للعملية السياسية بعد سقوط نظام البعث كان خطأً فادحاً”،مؤكدا ان “المرجعية خُدِعَت بجمع من اللصوص والفاسدين بعد ان لبسوا العمامة ووصموا جباههم وتختموا باليمين وزوقوا احاديثهم بعبارات وكلمات دينية”.ومضى قائلا ،ان “التحالف الشيعي بجميع مكوناته هو من يتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية عن كل مالحق بالعراق من تدمير وتخريب وفساد.ولفت القيادي السابق بائتلاف دولة القانون  الى ،ان “الاسلام السياسي في العراق قد انتهى الى غير رجعة،و ان كل الذين دخلوا معترك العملية السياسية في العراق من دعاة الاسلام خسروا دينهم ودنياهم لانهم لم يكونوا سوى فاسدين ارتدوا لباس الدين”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *