النجف/ شبكة أخبار العراق- استنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، استهداف أبناء الطائفة السنية، ومساجدهم في محافظات جنوب البلاد، في المقابل برّأ الأخيرة ممّا يتعرض له الشيعة من هجمات مسلحة، اتهم ثلاث دول بالوقف وراء وذلك كله.وقتلت وهجرت مجاميع مسلحة مجهولة العديد من “السنة” في محافظتي البصرة وذي قار، فيما يتبنى تنظيم القاعدة الهجمات التي تطال الشيعة في المناطق ذات الأغلبية منهم.وانتقد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، أول أمس الخميس، خلال مراسم توقيع على ما سمي بوثيقة الشرف والسلم الاجتماعي “فشل الحكومة” بتوفير الأمن في البلاد، مطالباً إياها بالحد من “عمليات التهجير المنظمة” في قضاء المقدادية في ديالى، وحزام بغداد، وطائفة الشبك في الشمال، وعشائر آل السعدون في الجنوب.ورفض الصدر في كلمة متلفزة استهداف “السنة، ومساجدهم”، عاداً ذلك “حراماً”.وقال ايضاً إن “استهداف الشيعة لم يكن من السنة”، لافتاً الى ان “ما يجري تنفذه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.وطالب الصدر “علماء الشيعة والازهر، ومنظمة المؤتمر الإسلامي بتثقيف المسلمين وتوعيتهم في نبذ التطرف وتوحيدهم”.ووعد رئيس الوزراء نوري المالكي، بالعمل على ملاحقة مستهدفي السنة في الجنوب، وانهاء جميع مظاهر العنف في البلاد.وتشهد البلاد توتراً امنياً ملحوظاً منذ مطلع العام الحالي تطور الى عودة الطائفية في بعض مناطق جنوب بغداد، ومحافظات جنوبية إذ هجرت عوائل من كلتا الطائفتين الشيعية والسنية.ويحذّر مراقبون للاوضاع من افراغ مناطق ومدن محافظات البلاد من الأقليات الدينية والقومية والطائفية وحصرها بالسكان الاغلبية.