آخر تحديث:
بغداد/شبكةاخبار العراق- اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الوضع الامني في محافظة الانبار مسيطر عليه.ونقل بيان لمكتبه عن العبادي القول في كلمته بجلسة استضافته بمجلس النواب اليوم: ان “الوضع في الانبار مسيطر عليه ولا توجد انتصارات للدواعش ولكن هناك حربا نفسية وتخويفا للمواطنين من خلال التحريض والشائعات”.وبين العبادي ان “الانتصارات في تكريت كانت نوعية والبعض حاول التاثير على هذه الانتصارات التي تحققت بفضل التلاحم بين الاهالي والقوات الامنية والحشد الشعبي والسياسيين، وقد كنا نتوقع معركة شرسة ولكن الارهاب انهار وهزم هناك”.ووجه رئيس الوزراء رسالة الى اهالي الانبار ومن صمدوا في مناطقها “باننا لن نتخلى عنكم”،مبينا ان “هناك حملة لتقليل عزيمة ابطالنا ومحاولة لاثارة الطائفية لخدمة الدواعش”، مؤكدا ان “داعش لا تجد من يناصرها ويتطوع في صفوفها حاليا، ولذلك فهي تسعى للتصعيد الطائفي”.وأكد ان “العراق يخوض حربا خطيرة، وادعو الجميع ان يكون خطابهم مسؤولا لان الاعداء يستفيدون من بعض التصريحات”.وبين العبادي ان “حضورنا لمجلس النواب يأتي ضمن التزامنا بالحضور الشهري، والذي جاء متزامنا مع اللغط والشائعات التي نتعرض لها في ما يخص الجانب الامني بالتزامن مع الحملة العسكرية لتحرير الانبار”.واضاف ان “الحكومة تشكلت على أساس الشراكة الوطنية وجميع الكتل مشاركة بها ويجب ان تتحمل المسؤولية، وقد قطعنا خطوات كبيرة في البرنامج الحكومي ورفعنا العديد من القوانين لمجلس النواب وندعو الكتل للتصويت عليها”.واوضح رئيس الوزراء ان “هناك اجراءات عديدة اتخذت لاصلاح المؤسسات ومحاربة الفساد وهي حرب لاتقل عن الحرب العسكرية”.وتابع “علينا ان لا نختلف في موضوع الحرب على داعش ودعم مجاهدينا ومقاتلينا فالمؤسسة العسكرية تمثل رمز الوطنية واذا سقطت هذه المؤسسة فمن سيتحمل المسؤولية للدفاع عن البلد وابناء الوطن، ولذلك فتسقيط هذه المؤسسة غير مسموح به”.وأشار الى الوضع المالي وبين ان”الوضع مازال صعبا بسبب نقص الواردات”، نافيا ان يكون هناك تمييز في موضوع جباية الكهرباء بين المحافظات، مؤكدا على “مراعاة الطبقة الفقيرة والمحرومة”.