العبادي:من الظلم اطلاق لفظ الميليشيات على الحشد الشعبي!

العبادي:من الظلم اطلاق لفظ الميليشيات على الحشد الشعبي!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، السبت، أنه من الظلم اطلاق لفظ المليشيات على الحشد الشعبي.وقال العبادي في كلمته خلال مؤتمر يوم الشهيد العراقي، إن “الحشد الشعبي من الناحية القانونية سليم ويعمل تحت أمرة الدولة العراقية”، مضيفا أنه “من الظلم اطلاق لفظ مليشيات على الحشد الشعبي”.وأوضح أن “المليشيات هي الجماعة التي تحمل السلاح خارج اطار الدولة وتقوم بالخطف والقتل والنهب والسلب”، مبيناً أن “الأجهزة الامنية اعتقلت العديد من المسيئين الذين يدعون الانتماء لجهات معينة”.هذا واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم السبت، قرب نهاية عصابات داعش الارهابية في العراق بعد نقصان عدد افرادها وانكسارها في عدة جبهات، مبينا ان ” النزوح من الانبار تحريضي ولامبرر له وعادة مئات العوائل الى منازلها في الرمادي.واضاف نحيي جميع شهداء العراقي الذين هبوا للدفاع عن المقدسات و”شهيد المحراب” الذي واصل مسيرته العلمية ومسيرة الجهاد والعطاء وابى الى ان يختمها الا بالشهادة ، مبينا انه ا نزل في بداية الطريق واعطى نتاجا طيبا على العلاقة بين العطاء العلمي والشهادة والتاكيد على مدرسة يقولون ويفعلون ،كما بذل نفسه في طريق العطاء “.وتابع ان ” ما احوجنا اليوم الى الوحدة خصوصا ونحن نعيش في ظل حكومة الشراكة الوطنية ولامجال للتهميش ولايوجد مهمش في هذا الوطن ، والعلاقة بين الحكومة و مجلس النواب ترسمها ملامح التعاون على البر والتقوى وهذه الشراكة كما لها حقوق عليها واجبات ومسؤولية النهوض بالعراق مسؤولية الجميع وليس من الصحيح ان نكون شركاء ولكل منا له همة الخاص ومصلحته الحزبيه والفؤية و علينا ان نجتمع على هم الناس والوطن”. وقال ” عندما نذهب الى الجبهات القتال يستصغر الرجل نفسه امام المقاتلين الذين يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن الوطن علينا ان نهب هبة رجل واحد للدفاع عن العراق ونشارك هؤلاء المجاهدين ، المسؤولية وعلينا ان تجاوز الازمة باقل الخسائر وربما نختلف بوجهة النظر وتبادل الرؤى وهو امر جيد ونرحب به لكن ان نتعارض ونختلف هذا ما سيضعفنا “. واضاف ان ” هذه الشراكة ضمن البرنامج الحكومي وتلتزم به الحكومة وهو برنامج للجميع وكل يتحمل فيه المسؤولية من جميع المناصب ، مشيرا الى ان العراق يعيش تحدي حرب الاشاعات التي تعد اكثر فتكا من السلاح ولاحظنا ان ابنائنا يقاتلون في الانبار والانباء تتحدث عن غير ذالك ، كذالك نزوح اهالي الانبار لم يكن له اي مبرر وانما التهويل والتحريض هو الذي ساعد على تهجير الناس متسائلا ” لمصلحة من تعريض الناس الابرياء للخطر؟ .وشدد على القوات الامنية تقديم الحماية الازمة للنازحين وفي نفس القوت حماية ملايين المواطنين في بغداد ، مؤكدا انه بالكاد وفرنا درجة من الامان في بغداد ومن واجب مسؤولي المحافظة توفير الحماية للمواطنين وللنازحين خصوصا ان هناك مندسون بين النازحين يحاولون تهديد الامن “. وخاطب العبادي اهالي الانبار “لا نخشى داعش ولاتستمعوا الى الاصوات النشاز وسندعمكم لمحاربة تلك العصابات ، مشيرا الى ان ” هناك جهات سياسية تدعو الى ان يكون هناك سلاح خارج اطار الدولة ولكن نحن نحرص على ان يكون ضمن ادارة محددة واليوم الاجهزة الامنية من الدفاع والداخلية والحشد الشعبي كلها ضمن اطار الدولة الرسمي “. وختم العبادي باقول “ان اخراج داعش من العراق بات قريبا خصوصا بعد انهيار تلك العصابات في تكريت ونقصان عددهم، وعلينا ان لانعينهم بخلافتنا وبصب الزيت على الانار ونسعى بكل جهد الى توفير الرواتب للمقاتلين ومتطلبات المعركة اضافة الى توفير الخدمات للوسط والجنوب واعادة اعمار المناطق المحررة من دنس داعش “.

طبع الصفحة

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *