الغارديان ترى ان على السنة في العراق ألا ينظروا الى ما وراء الحدود وتصحيح العلاقة مع ابناء وطنهم والتحالف مع إخوانهم

الغارديان ترى ان على السنة في العراق ألا ينظروا الى ما وراء الحدود وتصحيح العلاقة مع ابناء وطنهم والتحالف مع إخوانهم
آخر تحديث:

لندن: شبكة اخبار العراق-قالت صحيفة (الغارديان) البريطانية ان العراق حسم المعركة ضد الارهاب لصالحه كدولة تستعيد حضورها ودورها في المنطقة، قبل انشغال العالم بالصراع السوري، غير ان الهجوم على سجني (أبوغريب) و(التاجي) بالتزامن مع التفجيرات والمفخخات أعادت الارهاب كعامل مهم يتحكم في الوضع في العراق مع تزايد العنف في سوريا ايضا.بل يمكن القول انه منذ شهر يوليو حتى الآن، اقتربت اعداد الضحايا في العراق من نسبة اعدادهم في سوريا.والغريب في الحالة العراقية بحسب التقرير، ان “تكنولوجيا القتل بالعبوة اللاصقة، هي ذاتها التي كانت سائدة قبل نحو عشر سنوات ولم يتم حسم المعركة معها، وينطبق الامر على تفجيرات السيارات، التي غالبا ما تنفجر في محطات الحافلات والعمال وبين المواطنين والناس العاديين وهم في طريقهم إلى العمل، او في الملاعب حيث الضحايا من لاعبي كرة القدم الهواة”.ويعتبر تقرير الصحيفة ان “اغلب الانفجارات مصدرها افراد او جماعات مسلحة من الطائفة السنية، وهي ذاتها التي صعّدت الاحداث منذ العام 2006، ولم يثنها عن عزمها تعديل الدستور، والمشاركة السنية الواسعة في تشكيل الحكومة الاتحادية وانتقال مسؤولية ادارة ملف الامن الى العراقيين بعدما كانت ادارته بيد الامريكان حيث كانت تعده الجماعات المسلحة احد اسباب استمرارها في العنف”.بل ان هذه الجماعات الارهابية، “جدّدت ذرائعها ايضا ولائمتها بشكل يتيح لها الاستمرار في اعمال العنف”.والحجة الجديدة التي تسوقها الجماعات المسحة بعد انسحب الامريكان ان “رئيس الوزراء، نوري المالكي، ديكتاتور يسعى الى تركيز السلطة في يديه، مستبعدا الاقلية السنية “.ومما يجعل الوضع يكتسب (الصبغة الطائفية) بصورة اكبر، “فرار السجناء بعد الهجوم المباغت لمعتقل (أبو غريب) وسجن (التاجي)، الذي أعاد المتطرفين المخضرمين إلى الملعب من جديد”.ان الحل الامثل في العراق بحسب الصحيفة، ان “لا ينظر ابناء الطائفة السنية الى ما وراء الحدود حيث الاحتجاجات (السنية) المناهضة لنظام الحكم (العلوي) في سوريا، بل الى تصحيح العلاقة مع ابناء وطنهم والتحالف مع إخوانهم في الدين لمواجهة العناصر الارهابية القادمة من الجانب الآخر من الحدود”. ا

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *