الكربولي : الانتكاسة الامنية في بغداد اليوم تضع الحكومة أمام أمتحان المصداقية أمام الشعب

الكربولي : الانتكاسة الامنية في بغداد اليوم تضع الحكومة أمام أمتحان المصداقية أمام الشعب
آخر تحديث:
شبكة اخبار العراق /بغداد:أعتبر النائب محمد الكربولي / عضو كتلة الحـل البرلمانية المنضوية في ائتلاف العراقية ؛ التفجيرات الاجرامية التي طالت مناطق العاصمة بغداد يوم أمس واليوم فشل أمني ذريع يضاف الى الانتكاسات الامنية التي  شهدتها وتشهدها محافظات مختلفة من عراقنا الحبيب ، ويكشف  بما لا يقبل الشك أستهانة المؤسسة الأمنية بالدم العراقي وأمن المواطن البريء .  
 وأضاف عضو حركة الحـل البرلمانية ؛ أذا كنا قد طالبنا في البرلمان بأستجواب الوزراء والقادة الأمنيين الميدانيين ، فأننا اليوم نصُر على  مطالبتنا بأقالة  جميع الوزراء والقادة الأمنيين لفشلهم الذريع في كبح جماح الأرهاب وتقطيع أوصاله وخاصة في هذا الظرف الحساس والمنعطف الخطير الذي يمر به العراق .
 كما أكـد عضو ائتلاف العراقية عن محافظة الأنبار ؛ أصبح واضح للعيان وبما لايقبل التأويل أو التشكيك أن هناك من يعزف على وتر الطائفية و يراهن على الحرب الأهلية لتحقيق مكاسب حزبية أو الحفاظ على مغانم الفوضى السياسية ، وهو ما أثبتته العمليات الأرهابية التي ركزت هجماتها في مناطق تستهدف أخواننا وأبناء شعبنا من مكون معين ، وأضحى جلياً أن المراهنة على أشعال نار الفتنة – لا سامح الله – هي السبيل الوحيد للتسلط .
 وحذر النائب الكربولي ؛ جميع المتصدين للعمل الحكومي والسياسي  وعلى رأسهم القوى الرئيسة في العراق من مغبة الأستمرار في المماطلة والمراهنة على الوقت في تغييب الحقوق وأستنزاف الدماء وعقد الصفقات المصلحية ، دون العمل الجـاد والصادق لتصفير الأزمات وأنصاف المظلومين وتعويض المحرومين والمتضررين وتحقيق العدالة المجتمعية لجميع أبناء الشعب بدون تمييز أو أقصاء ، وأخراج البلد من عنق الزجاجة وحقن الدماء البريئة الزكية والحفاظ على السلم الأهلي وما تبقى من الأستقرار النسبي الهش .
 دعائنا لأخوتنا الشهداء أن يتغمدهم الله في فسيح جناته ويمنح أرواحهم الهدوء والسكينة والأستقرار الذي فشل وزرائنا وقياداتنا الأمنية بمختلف مسمياتهم أن يحققوها …
 ودعائنا لأخواننا الجرحى بالشفاء العاجـل …
 وليرحم الله أبناء شعبنا العراقي الصابر الآبي  بواسع رحمته … انه الموفق وهو المستعان

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *