اللقاء مع المالكي كان واضحاً وصريحاً وفقا لفؤاد معصوم

اللقاء مع المالكي كان واضحاً وصريحاً وفقا لفؤاد معصوم
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- أكد رئيس كتلة التحالف الكردستاني الدكتور فؤاد معصوم أن لقاء وفد الكتل الكردستانية مع رئيس الوزراء نوري المالكي كان إيجابياً، وناقش جملة من الأمور المتعلقة بالوضع العراقي بشكل عام.وأوضح معصوم في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن “لقاء الوفد الكردستاني مع المالكي كان إيجابياً وواضحاً وصريحاً، حيث تمت مناقشة جملة من الأمور، منها ما يتعلق بالوضع العراقي عموماً، ومنها ما يتعلق بالمسائل العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية”، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على اجراء مناقشات متخصصة لكل من الموضوعات الرئيسة التي تهم كل العراقيين بجانب الكورد.”وأشار معصوم الى انه تم كذلك الاتفاق على تحديد جدول زمني لمناقشة القضايا بشكل يضمن تحقيق التوافق الوطني من خلال ضمان تشريعها عبر مجلس النواب، بما يضمن الشراكة في الحكم والتوازن والتوافق.إلى ذلك كشف الدكتور فؤاد معصوم في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، نشر اليوم الجمعة 12/4/2013، أن “قسما من أعضاء الوفد الكردي عادوا إلى أربيل الخميس، من أجل اطلاع القيادة الكردية وبالذات الرئيس مسعود بارزاني على طبيعة وأجواء اللقاءات التي أجريناها في غضون اليومين الماضيين مع قيادات التحالف الوطني والحكومة”.وأضاف معصوم أن “الوفد التقى رئيس الوزراء نوري المالكي، وقد تم بحث كل الأمور ذات الصلة وموضع خلاف بين الطرفين، وقد كانت الأجواء صريحة جدا، وقد تمت مناقشة جملة من المسائل التي هي موضع خلاف بين الطرفين، وأستطيع القول إن هناك تفاهما واضحا على ما تم طرحه”. وتوقع معصوم أن “يكون هناك وخلال فترة قريبة نتائج وإجراءات ملموسة على أرض الواقع”، مشيرا إلى أن “اللقاءات بين الطرفين سوف تتواصل خلال الفترة المقبلة على شكل لجان تم الاتفاق على تشكيلها”.وردا على سؤال حول ما إذا كان وصف جو اللقاء بالإيجابي هو ما ينصرف إلى العلاقات الشخصية بين الطرفين، قال معصوم: “أبدا، إننا تناولنا نقاط الخلاف بكل وضوح لأن الخلافات ليست شخصية وإنما تتعلق بقوانين وإجراءات بعضها له صلة بالدستور وبعضها الآخر يتعلق بالحكومة، ولذلك نحن عازمون على التوصل إلى حلول حقيقية لها”.وبشأن توقعاته لإمكانية عودة النواب والوزراء الكرد المقاطعين قال معصوم أن “من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر لأنه كان نتيجة لما حصل، ومع ذلك فإن هذه المسألة متروكة للقيادة الكردية والتي سوف يطلعها قسم من الوفد الذي عاد إلى أربيل على ما حصل، وخصوصا الرئيس بارزاني، وهي التي تقرر ذلك”، مؤكدا أن “الوفد الكردي سوف يبلغ القيادة الكردستانية ما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية، وهو ما يمكن البناء عليه في المستقبل”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *