المالكي:على المعتصمين في الانبار اخلاء ساحات الاعتصام والتعاون مع القوات الامنية

المالكي:على المعتصمين في الانبار اخلاء ساحات الاعتصام والتعاون مع القوات الامنية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب رئيس الوزراء نوري المالكي  معتصمي الانبار بالانسحاب من خيم الاعتصام ، مؤكدا  أنه لن يسمح ببقاء مقرات الاعتصام مقرات للقاعدة ، وفي حين دعا القوات الامنية واهالي للاتبار الى القضاء على القاعدة ، تعهد بأنه سيلبي مطالب المعتصمين بعد الانسحاب من خيم الاعتصام وقال المالكي في كلمة نقلتها الفضائية العراقية اليوم :“نطالب المعتصمين في محافظة الانبار بالانسحاب من خيم الاعتصام”، موضحا أن ” هذا الطلب من أجل أن تبقى فيها عناصر القاعدة فقط”.وأضاف المالكي أن “المعتصمين الذين لا يريدون ان يكونوا جزءا من تنظيم القاعدة فإننا نمهلهم بهدف الانسحاب من ساحات الاعتصام”، مشددا “لن نسمح بأن تبقى مقرات الاعتصام كمقرات للقاعدة”.وأوضح المالكي أن “بعض السياسيين المعروفين لنا قد احتفلوا يوم امس بمقتل بعض ضباط وجنود الجيش العراقي في محافظتي الانبار وصلاح الدين وغيرها”، ودعا القوات الامنية واهالي للاتبار الى “اتخاذ ما يلزم للقضاء على القاعدة”، مؤكدا “سنلبي مطالب المعتصمين بعد الانسحاب من خيم الاعتصام”.وأفاد مصدر عسكري اليوم الاحد في محافظة الأنبار أن قوات عراقية مدعومة بمروحيات قتالية اقتحمت واديي حوران والأبيض في صحراء الانبار، مؤكدا انها بدات بتعقب المسلحين في الواديين.وقال المصدر اليوم: إن “مئات الجنود العراقيين مزودين بمختلف أنواع الأسلحة اقتحموا ظهر اليوم  واديي حوران والابيض في صحراء الانبار وبدئوا بالزحف اتجاه الواديين مدعومين بغطاء جوي ودبابات ومدافع متحركة”، مبينا أن “الجيش واجه جيوب مقاومة ضعيفة تمكن من سحق بعضها والأخرى انسحبت، فيما ما تزال العملية مستمرة في تلك المناطق” ، مضيفا  أن “القوات بدأت الان بتعقب المسلحين في الواديين”.ويقع وادي حوران في الجزء الشمالي من صحراء الانبار ويمتد نحو 120 كم من مدينة هيت باتجاه الحدود السورية فيما يقع وادي الأبيض وسط صحراء الانبار ويمتد ما بين القائم ومدينة الرطبة حتى الحدود الأردنية وبسبب وعورة المنطقتين ووجود تجويفات صخرية مختلفة شكلت ملاذا مناسبا للجماعات المسلحة على مدى السنوات الماضية.وكان مصدر أمني أكد أمس مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش العميد الركن محمد الكروي وامر اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل أمري ألوية اثنين وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا أخراً معظمهم جنود.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *