المالكي واعوانه غير مشمولين..النزاهة:سنكشف عن سراق المال العام!!

المالكي واعوانه غير مشمولين..النزاهة:سنكشف عن سراق المال العام!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت هيئة النزاهة العراقية، اليوم، أن تقريرها نصف السنوي سيضم اسماء موظفين بدرجة وزير ووكلاء ومدراء عامين “فاسدين”، وفيما أكدت أن هناك دولاً تستفيد من “الاموال المنهوبة” من العراق، اشارت إلى انها اعدت ملفات دولية لاسترداد بعض من هذه الاموال”.وقال رئيس هيئة النزاهة القاضي علاء جواد حميد  على هامش احتفال الهيئة باسبوع النزاهة الوطني السنوي الخامس في قاعة الخلد في مقر الهيئة، ببغداد، إن “هيئة النزاهة تقييم اسبوع النزاهة في كل عام وتعتبر هذه الاحتفالية أو أسبوع النزاهة بمثابة عملية تثقيفية لنشر النزاهة وبطبيعة الحال تكون هناك مشاركة من قبل جهات حكومية ومؤسساتية في هذا الاسبوع بالاضافة الى منظمات المجتمع المدني والاعلام”.واضاف حميد أن “هيئة النزاهة تعرض تقريرها نصف السنوي بمؤتمر كما تقوم بنشر تقريرها على موقعها وايضا من خلال وسائل العلام المختلفة”، لافتا الى ان “التقرير السنوي يحتوي على جميع انشطة الهيئة التحقيقية الادانة والإفراج كذلك كشف إستمارات الخاصة بالمصالح المالية”.واشار رئيس هيئة النزاهة الى أن “التقرير سيحتوي على ادانة موظفين بدرجة وزير ووكلاء ومدراء عامين ونحن نعمل بين محورين وهي الحفاظ على المال العام وحفظ كرامة الانسان ولا يجوز يكون هناك تشهير بدون كلمة القضاء”.وبيّن حميد اننا “أعددنا ملفات كاملة للشخصيات التي تجاوزت الحدود وهربت وهناك جانب دولي ومذكرات تفاهم ثنائية وكذلك اتفاقية دولية لمكافحة الفساد وقع عليها العراق في عام 2007 وقد علمنا ان هناك دولا حاضنة تستفيد من الاموال المنهوبة لكن الان الامور تسير بالاتجاه الصحيح وأعددنا الملفات الدولية التي تحتوي على جميع الضوابط الدولية وسيتم خلال الفترة المقبلة استرداد بعض من هذه الاموال”.وتضمن الاحتفال باسبوع النزاهة الوطني السنوي الخامس على عدد من الفقرات الشعرية وعرض فلم وثائقي وعرض مسرحي وفلكلوري يجسد اللحمة الوطنية والعمل على نشر ثقافة النزاهة في البلد.وتعد ظاهرة الفساد “التحدي الأكبر” الذي يواجه العراق إلى جانب الأمن، منذ سنة 2003، لاسيما أن مستوياته بلغت حداً أدى بمنظمات دولية متخصصة إلى وضع العراق من بين البلدان “الأكثر فساداً” في العالم، إذ حل بالمرتبة الثالثة في سنة 2012 الماضية.وكانت منظمة الشفافية الدولية أعلنت، في (الثالث من كانون الأول 2013 المنصرم)، أن خمس دول عربية احتلت المراكز الأولى بين الدول الأكثر فساداً في العالم، وأكدت أن الصومال والسودان وليبيا تليها العراق وسوريا، هي التي احتلت المراتب الأولى وفقاً لمؤشر الفساد التابع للمنظمة لعام 2013، أشارت إلى أن القائمة ضمت 177 دولة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *