بغداد/ شبكة أخبار العراق- عاد رئيس الوزراء نوري المالكي، مساء اليوم السبت، الى بغداد بعد زيارته لمحافظة الانبار ولقائه بقادة العمليات والمسؤولين في المدينة.وقال مصدر مطلع : إن “رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وصل الى بغداد، بعد زيارته لمحافظة الانبار ولقائه قادة العمليات والمسؤولين في المدينة واطلاعه على العمليات العسكرية الجارية في المحافظة للقضاء على المسلحين من ثوار العشائر والقاعدة “.وكان رئيس الوزارء نوري المالكي قد قرر في وقت سابق من اليوم من الانبار بان “العشائر والقوات المسلحة حققا النصر بتكاتفهما معا على داعش والقاعدة والإرهابيين”.فيما امر المالكي بـ”تكريم المقاتلين من أبناء القوات المسلحة في الرمادي”.وقال إن “جميع مطالب أهالي الرمادي ستلبى والعاجل منها ينفذ بقدر الامر المتعلق بالحكومة، اما البعض الاخر فبحاجة الى تشريع قانون وهذا دور مجلس النواب”.وامر المالكي أيضا بـ”تعيين 10 الاف من أبناء عشائر الرمادي الذين تصدوا لثوار العشائر والقاعدة “.وأضاف المالكي خلال لقائه العشائر وحكومة الانبار المحلية “لا مجاملة على حساب امن مدينة الرمادي ومن يطالب بخروج الجيش من المحافظة فله مآرب أخرى تهدف الى تدمير امنها”.