المجلس الاعلى :ما أسفر عن انتخابات ديالى “خطأ استراتجي كبير”

المجلس الاعلى :ما أسفر عن انتخابات ديالى “خطأ استراتجي كبير”
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المجلس الأعلى الإسلامي، اليوم الخميس، على ان ما أسفرت عنه انتخابات محافظ ورئيس مجلس محافظة ديالى “خطأ إستراتيجي كبير” يصيب “اللحمة” الوطنية، وفيما عد ذلك “مخالفا” للتعهدات والالتزامات دعا الى “مراجعة” الموضوع.وأسفرت انتخابات المحافظ ورئيس مجلس محافظة ديالى، يوم أمس الأربعاء، عن انتخاب عمر الحميري من “عراقية ديالى” محافظا للمرة الثانية، ومحمد جواد الحمداني من كتلة “الأحرار” التابعة للتيار الصدري رئيسا للمجلس، بغياب كتلتي المواطن ودولة القانون، فيما جرى اختيار كريم علي زنكنة عن قائمة التآخي والتعايش نائب اول للمحافظ.وقال المجلس الأعلى في بيان له اليوم : انه “عند إعلان تحالف ديالى الوطني تعاهدنا مع بقية الشركاء على الالتزام  سوية لخوض الانتخابات؛ ليتسنى لنا جميعاً تمثيل جمهورنا والدفاع عنهم، وسعينا لنتمكن ككتلة كبيرة الاتفاق مع القوى الأخرى، بما يضمن التوازن لانسجام أهالي المحافظة بغض النظر عن انتماءاتهم”.وتابع انه “لم يك موقفنا موجهاً ضد اي طرف أخر، بل هو موقف انتخابي نتخذه على ضوء ما نراه من المصلحة العامة ومصلحة الجمهور الذي نمثله، والظروف العملية التي تسمح لنا ولغيرنا كل حسب اعتباراته من تشكيل التحالفات”,وأعرب عن اعتقاده، ان “ما حصل في ديالى من خروج بعض حلفائنا والقوائم الأخرى وإبعاد قوى تمثل مكون كامل هو خطأ إستراتيجي كبير يصيب اللحمة الوطنية وهو ما نرجو مراجعته، وهو مخالف للتعهدات والالتزامات”.وأضاف المجلس، انه “ندعو شركاءنا في القوائم الأخرى مراجعة وتدارك الموقف وتصحيح الخطأ، وتشكيل حكومة محلية على أساس مشاركة جميع القوى الممثلة للمكونات؛ ليتسنى لنا جميعاً جعل ديالى نقطة وئام وسلام وتعاون بين الجميع”، رافضا اختلاق “نقطة خصومة وعزل وعدم مشاركة لأطراف أساسية، وهذه مواقف رفضناها على الصعيد الوطني او في مناطق أخرى عندما تعلق الأمر بغيرنا، ومن هذا المنطلق ايضاً نرفضه عندما يتعلق بنا وبجمهورنا”.وشهدت ديالى، يوم أمس، تظاهرات عشائرية احتجاجا على تحالف  كتلة الأحرار مع عراقية ديالى ورفض تولي المحافظ الحالي عمر الحميري منصب المحافظ مجددا.ولتحالف ديالى 12 مقعدا، اما عراقية ديالى فلها 10 مقاعد. وحصلت قائمة التآخي على ثلاثة، وائتلاف العراقية الوطنية الموحد مقعدين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *