بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور صالح المطلك انه يشعر بحالة غضب شديدة جدا بعد تعرض موكبه الرسمي الى اطلاق نار من قبل قطعات عسكرية تابعة للفرقة التاسعة في الجيش مما ادى الى استشهاد احد افراد حمايته وجرح عدد اخر منهم وذلك عندما كان في طريقه الى قضاء ابو غريب لتفقد اوضاع المواطنين الذين تضرروا من الفيضانات التي تسبب بها اغلاق ناظم الفلوجي المائي من قبل تنظيمات ارهابية مسلحة .وقال المطلك في تصريح صحفي :ان “هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها التي تستهدفني خلال زياراتي المتكررة للاطلاع على اوضاع المواطنين في عدة اماكن الا انها المرة الاولى التي يتم فيها استهدافي من قبل قوات حكومية التي يفترض بها حماية ارواح وممتلكات الناس ” متمنيا ان ” تكون هذه الحادثة فردية وخطأ غير مقصود وليس له اية علاقة بدعواتي المتكررة لاصلاح الجيش العراق وتحقيق توازن وطني فيه وان لايكون معظم افراده من مكون واحد ، كما اتمنى ان لايكون للحادث صلة بانتقاداتي للعمليات العسكرية في محافظة الانبار خلال الاشهر الماضية والمحاولات الواضحة لثني السكان هناك عن المشاركة بالانتخابات ” مشددا على ان ” لهذا الحادث انعكاسات على مشاعر الناس وزيادة الخوف وانعدام الثقة لديهم بالقوات الحكومية وهذا من حقهم بسبب تزايد حالات الانتهاكات مما يولد لهم دوافع قوية بضرورة التغيير والقيام بالاصلاحات على كافة المستويات ” مؤكدا ان ” حادث اليوم لن يردعنا عن مواصلة مشوارنا في الحملة الانتخابية بل زادنا اصرارا للقيام بالتغيير الذي نطمح اليه ” مناشدا ” الناخبين للتوجه بقوة الى صناديق الاقتراع يوم الثلاثين من نيسان الجاري للادلاء باصواتهم واحداث التغيير الذي يتطلع له جميع العراقيين ، ومن جانبي سأواصل مطالباتي للحكومة باتباع الاجراءات القانونية والانسانية ونبذ سياسة التخويف ونحن واثقون بان الانتهاكات ستكون اقل في المستقبل اذا تعاون الجميع وانتصروا للحق على حساب الباطل ” .