الملك عبد الله الثاني قيادة شجاعة لشعب عربي اصيل بقلم الدكتور احمد العامري

الملك عبد الله الثاني قيادة شجاعة لشعب عربي اصيل           بقلم الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

عمان: شبكة اخبار العراق- يشارك  العراقيون وابناء الامة العربية الشعب الاردني  الشقيق احتفالاته لمناسبة العيد الرابع عشر لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسن على كرسي العرش في مثل هذا اليوم قبل ثلاث عشرة سنة. وقد تمكن جلالة الملك عبد الملك بماعرف عنه من محبة لشعبة ان يفجر جميع الطاقات الكامنة والخلاقة ويحقق خلال هذه الفترة من الحكم المباركة اعظم الانجازات في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية والاجتماعية حتى ارتقى الاردن الى مصاف الدولة المتقدمة رغم امكاناته القليلة التي عوضتها حب الشعب الاردني للعمل ورعاية جلالة الملك لكل المبدعين واصحاب الافكار البناءة وهو ما اصبح تقليدا في المملكة الاردنية الهاشمية.لقدرسم الملك عبد الله طريقا ثابتا للتطور في الاردن حيث اصبح التعبير الحر عن الاراء من ابرز سمات مرحلة الحكم بحيث اصبح صوت الشعب مسموعا  بقوة وقد تم تعزيز ذلك بتبنى المفهوم الديمقراطي كاساس لاكل مايجري في الاردن وهو ما تجسد في الانتخابات الاخيرة التي شهدها الاردن وقادت الى انتخاب برلمان ديمقراطي 100% وهي تجربة فريدة استحقت تقدير واحترام الجميع داخل وخارج الاردن.لقد تمكن جلالة الملك عبد الله ان يقود سفينة الاردن بكل كفاءة ويبحر فيها بامان رغم الامواج المتلاطمة التي تشهدها المنطقة وذلك بفضل الخطوات الاستباقية التي بدأها جلالته وادراكه لما يجب ان يكون حتى قبل سنوات من بداية ما اطلق على تسميته بالربيع العربي حيث جاءت طروحات الملك عبد الله سابقة لزمانها بسنوات وهو ما امن للاردن هذا الاستقرار السياسي والاجتماعي وهو الوحيد القادر على بناء الدولة ومؤسساتها وجعلها تعمل بفاعلية.ان روح الشباب التي يعمل بها الملك عبد الله والفريق الذي يعمل معه  تمكنا من تفجير الطاقات والابداعات داخل المجتمع الاردني الذي تحول الى ورشه عمل يتسابق فيها الجميع لانجاز المهام المكلفين بها وهو ما مكن البلاد من تحقيق انجازات عجزت عن تحقيقها دول مجاورة لا بل وحتى اقليمية تمتلك طاقات هائلة ليست موجودة في الاردن. لقد تمكن الملك عبد الله من تحويل الاردن من بلد ذي امكانت محدودة الى بلد كبير بمواقفة على جميع الاصعدة وهو ما حوله الى محج للقاصي والداني يعيش فيه كل من طلب الامن والامان وهو مايجسدة فتح الابواب لكل العرب من رغب بالعيش فيه والتمتع بخيراته واجوائه او الذين اضطروا لمغادرة بلدانهم وارتحلوا اليه كلاجئين وهم بمئات الاف قاسموا شعبه الطعام والماء والخدمات من دون اية منة.فمبروك للشعب الاردني هذه القيادة الشابة والتهاني الحارة لجلالة الملك في عيد جلوسه الرابع عشر وكل عام والملك والشعب الاردني بكل خير

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *