المهندس:سنلاحق داعش في أي مكان من العالم!

المهندس:سنلاحق داعش في أي مكان من العالم!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اعلن القيادي في قوات الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الاثنين، عن ان قواته ستلاحق الارهابيين في اية بقعة من العالم بعد طردهم من الاراضي العراقية.وقال المهندس في مقابلة مطولة مع صحيفة الاخبار اللبنانية ، بشأن البقعة الجغرافية التالية على جدول أعماله لتحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم “داعش” الارهابي في العراق، ان قواته أكملت تقريباً جزءاً مهماً من جنوب كركوك، كما أكملت كل ديالى تقريباً، وكذلك الجزء الأكبر من صلاح الدين.واضاف ان محيط بغداد تم تأمينه، والمهمة التالية هي حماية بغداد غرباً، مشيرا الى انه سيقوم بعمليات هناك، و”هذا ليس سراً. أي في داخل أراضي الأنبار”.واضاف ان الحشد الشعبي شكل قوة هي حشد الموصل وفتح لها معسكر تدريب في بيجي، لافتا الى ان تلك القوة هي الآن على بوابة الموصل.وبشأن امكانية مشاركة قواته في عمليات تحرير الموصل، ذكر أن لديه الآن قوة قائمة هي حشد الموصل التي تضم تركماناً وإيزيديين وسنة من العشائر المحلية، مضيفا ان هذه القوة هي حشد رسمي يؤمن له السلاح والإمكانات، ولديه معسكرات، ويساهم فعلياً في تحرير الموصل.وبسؤاله بشأن وجود أجندات غير عراقية للحشد، وامكانية ان يجتاز الحدود العراقية لمواصلة قتال “داعش” في الأراضي السورية تحت عنوان مكافحة الإرهاب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن، لفت المهندس الى ان لدى العراق تاريخ مع مجلس الأمن الدولي تحفظه ذاكرة العراقيين جيداً في قضية حصار الشعب العراقي وقتله بقراراته، مبينا ان العراق يواجه الآن عدواً اسمه “داعش”؛ وهو عدو رسمي يعلن نفسه دولة ويحتل أراضي واسعة جداً، جزء منها في سوريا وجزء في العراق.ولفت الى ان الحدود السورية غير ممسوكة في أغلبها من قبل الدولة السورية في الوقت الحاضر، و”داعش” متواجد عليها، مشددا على ان الحشد سيلاحق “داعش” حتماً في أوكاره في أي مكان من العالم.واستدرك بان ذلك سيعتمد على تقدم الحشد وطبيعة نتائج المعركة التي يخوضها.والحشد الشعبي تسمية تطلق الى المتطوعين الذين استجابوا لفتوى مرجع التقليد الشيعي الاعلى في العراق اية الله السيستاني عقب اجتياح تنظيم “داعش” الارهابي لمساحات شاسعة من الاراضي العراقية في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والانبار بعد احداث الموصل في العاشر من شهر حزيران من العام الماضي.واصبح الحشد الشعبي قوة رسمية بقرار من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وخصصت له ميزانية خاصة ضمن الموازنة العراقية العامة للعام الحالي، على الرغم من كثرة شكوى مقاتليه بشأن عدم تسلمهم اية رواتب لعدة شهور.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *