الموسوي:مجلس الوزراء تبنى خطة المالكي بإنهاء أزمة الانبار

الموسوي:مجلس الوزراء تبنى خطة المالكي بإنهاء أزمة الانبار
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبنى مجلس الوزراء خطة رئيس الوزراء نوري المالكي الخاصة بإنهاء أزمة محافظة الانبار التي أعلن عنها خلال زيارته للمحافظة الأحد الماضي.وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في بيان له اليوم الثلاثاء :ان “مجلس الوزراء تبنى في جلسته اليوم الخطة التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي لفرض الأمن والاستقرار وإعادة أعمار محافظة الأنبار وتعويض الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين”.وأضاف الموسوي انه “تم تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزراء الأعمار والإسكان والدفاع والداخلية والبلديات والمالية والكهرباء والهجرة والمهجرين، بالإضافة إلى محافظ الانبار ورئيس مجلس المحافظة تشرف على عملية الأعمار وتضع الخطط اللازمة لذلك، إضافة إلى تشكيل لجنة ميدانية تضم ممثلين عن حكومة المحافظة تقوم بحصر الأضرار بصورة عاجلة”.وبين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ان “الخطة تهدف إلى تحقيق الأهداف الآتية:

 

١- تعميق أجواء الأخوة والتكاتف بين الحكومة المحلية وعشائر المحافظة الأصيلة التي نهضت ضد القاعدة والإرهابيين الذين أرادوا تدمير المحافظة وإذلال أهلها الكرام.

٢- مواصلة التعبئة والحشد في المحافظة حتى القضاء على القاعدة وفرض الامن والاستقرار في ربوعها.

٤- دمج مقاتلي العشائر الذين دافعوا عن أهلهم ووقفوا إلى جانب القوات المسلحة ضد الإرهابيين والقاعدة وداعش وأعوانهم بما لايقل عن عشرة آلاف مقاتل يتم إعدادهم وتدريبهم واستكمال كافة نواقص جهاز الشرطة في المحافظة.

٥- إعادة العوائل النازحة داخل المحافظة وخارجها وتقديم دعم مالي لهم بمقدار ٢٠ مليار دينار بصورة أولية.

٦- تخصيص مبلغ مليار دينار لتعويض الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين.

٧- تمديد العفو عن المغرر بهم لمدة أسبوع اعتبارا من تاريخ نشر هذا القرار.

٨- تثبيت أصحاب الرتب الفخرية الذين وقفوا مع أهلهم الى جانب القوات المسلحة ضد القاعدة وأعوانها من الإرهابيين بما لا يتعارض مع القانون.

٩- الطلب الى القضاء والسلطات المعنية من اجل حسم القضايا المتأخرة في المحاكم ومعالجة المطالب الأخرى بما لا يتعارض مع القانون.

١٠- التشديد على رفض أية جهة ومهما كان اسمها وعنوانها تعاونت مع القاعدة وداعش والتنظيمات الإرهابية.

١١- دعوة شيوخ وعشائر الفلوجة وعلمائها إلى طرد الغرباء والمسلحين من مدينتهم وتجنيبها أضرار الحل العسكري.

١٢- إقرار دعوة مبادرة العشائر بتشريع قانون تجريم الطائفية للحفاظ على الوحدة الوطنية انسجاما مع روح الدستور، والعمل على توحيد الخطاب الإعلامي بما يعزز الثوابت الوطنية.

١٣- تقوم الحكومة بتحقيق مطلب عشائر الأنبار بتنظيم مؤتمر عام يعقد في بغداد يضم الشيوخ العموم في العراق لتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية ومحاربة الإرهاب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *