الموصل :قائد القوات البرية يستلم المعلومات من طرف واحد !

الموصل :قائد القوات البرية يستلم المعلومات  من طرف واحد !
آخر تحديث:

الموصل / شبكة أخبار العراق –  عدّ الناطق الرسمي لمحافظة نينوى، الأحد، معلومات قائد القوات البرية عن الوضع الأمني في الموصل من طرف واحد، مشيرا إلى استعداد حكومة نينوى للتعاون مع القيادات الأمنية في المحافظة.وكان قائد القوات البرية علي غيدان، قد عقد مؤتمرا صحفيا، امس السبت، في مدينة الموصل قال فيه ان حكومة نينوى المحلية هي الحكومة الوحيدة التي لم تضع يدها مع القوات الأمنية، لافتاً إلى أن هذا الأمر فسح المجال للإرهاب أن يستهدف المواطنين في المدينة.كما دعا غيدان أبناء محافظة نينوى إلى التكاتف مع أبناء القوات الأمنية من اجل حماية أمنه، مشدداً على أن أية جهة أو أي تشكيل يحمل السلاح خارج نطاق الدولة يعد خروجاً عن القانون ويعامل معاملة الإرهاب.وقال المتحدث باسم محافظة نينوى، قحطان سامي، في تصريح صحفي له اليوم ، انه “كنا نتمنى من قائد القوات البرية علي غيدان ان يقوم بزيارة مبنى المحافظة والاطلاع على الواقع الامني من خلال اللجنة الامنية المتواجدة في مبنى المحافظة”.وأضاف ان “تصريحه بالمؤتمر الصحفي يشير الى انه تسلم معلوماته من طرف واحد، اي من القيادات الأمنية مباشرة، ولم يسمع رأي الطرف الأخر التي هي الحكومة المحلية”.وأكد ان ” التعاون يبدأ من القيادات الأمنية التي رفضت وترفض حضور الاجتماعات الأمنية برئاسة محافظ نينوى وهي مرتبطة كليا وتستجيب لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، ولا ترتبط باللجنة الأمنية التي يترأسها محافظ نينوى”،مبينا ان “هذا يشكل الخلل، والخلل ليس في حكومة نينوى التي رحبت بالقيادات الامنية التي وصلت الى الموصل، وتعاملت معها بشكل كبير”.وتابع ان “الحكومة المحلية تسعى للحفاظ على امن المحافظة من اجل حياة المواطنين ورزقهم”، عادا معلومات غيدان “غير مستكملة لانها كانت من طرف واحد وبحسب سامي فان “تصريح غيدان يشوبه الكثير من الشك، وربما انه قد يتبع الحالة السياسية، بينما كان يجب ان يكون مهنيا في تصريحه”.ولفت إلى ان “حكومة نينوى على استعداد كامل للتعاون مع القيادات الأمنية، ونسعى لهذا الموضوع”، منوها الى انه “تمت إساءة فهمنا عندما اردنا تشكيل لجان شعبية لمساعدة الشرطة المحلية لإغراض تعزيز الاستقرار الأمني”.وتعد مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى  من المناطق الساخنة أمنياً، و تشهد مناطق عديدة من المحافظة عمليات مسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *