النائب الكربولي : انتهازية قادة القائمة العراقية سيؤدي الى ضياع حقوق ومطالبات المتظاهرين السلميين

النائب الكربولي : انتهازية قادة القائمة العراقية سيؤدي الى ضياع حقوق  ومطالبات المتظاهرين السلميين
آخر تحديث:
 أكد النائب محمد الكربولي / عضو كتلة الحـل البرلمانية المنظوية ضمن القائمة العراقية ؛  أن أنتهازية قادة القائمة العراقية وعدم الجدية في توحيد الجهود و التزمت في طرح الحلول الناجعة لتحقيق مطالبات المتظاهرين وأسترجاع حقوقهم المنقوصة سيؤدي الى ضياع هذة الحقوق والمطالبات …
  وأضاف عضو كتلة الحـل البرلمانية ؛ في الوقت الذي نرى منهجية وتنظيم وألتزام وتفاني الكتل السياسية الأخرى في العمل على تحقيق مطالبها وأستثمار مختلف الظروف في تعظيم مكتسباتها القومية والمذهبية ، يفشل قادة القائمة العراقية حتى في الاتفاق على آلية ومنهج منظم لدعم تحقيق مطالبات جماهيرهم المعتصمين منذ أكثر من 50 يوماً وأسترداد حقوقهم المنقوصة ؛ بل يفشلوا حتى في أقناع أطراف الأزمة بتمثيلهم الحقيقي لقواعدهم الجماهيرية وصولاً الى التنكر لها مقابل تحقيق مكاسب سياسية شخصية وحزبية ضيقة …  
 وشدد النائب محمد الكربولي ؛ أن الوقت قد أزف والفرصة التي منحت الى قادة العراقية للخروج بنتائج مع أطراف الأزمة (التحالف الوطني  والحكومة العراقية ) قاربت على الأنتهاء ، وعليهم مكاشفتنا بأعتبارنا مواطنين عراقيين وجزء من نسيج المتظاهرين قبل أن نكون نواباً في القائمة العراقية بحقيقة ما توصلت ألية مفاوضاتهم أو أعلانهم عدم قدرتهم على الأستمرار بالتفاوض … كـي نعطي الفرصة ونفسح المجال أمـام لجـان التفاوض الشعبية من ممثلي ساحات العز والكرامة في ( الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبغداد ) ليكونوا هم المفاوض الرئيس مع الحكومة العراقية بعيداً عن الضغوطات والتوجهات والمشاريع السياسية والحزبية مع ألتزامنا بتوفير الدعم اللازم لأنجاح مهمتهم .
 في الوقت نفسه  طالب محمد الكربولي عضو القائمة العراقية عن محافظة الأنبار ؛ التحالف الوطني الى التعامل بجدية مع مطالبات المتظاهرين وتعزيز قاعدة التعاون مع الشركاء السياسيين للوصول الى مخارج أمنة ومشتركة للأزمة الحالية بعيداً عن التحالفات أو الصفقات السياسية الجانبية التي لايمكن أن تكون بأي شكل من الأشكال وفي أي ظرف من الظروف بديلاً  عن  ( الوفاق الوطني العراقي المشترك ) وبما يضمن حقوق وواجبات وشراكة الجميع في أدارة البلد ويحفظ للعراق وحدة أرضة وشعبة  .
 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *