النائب الكربولي يسخر من مطلقي الاشاعات ويصفها بالاكاذيب

النائب الكربولي يسخر من مطلقي الاشاعات ويصفها بالاكاذيب
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- فند النائب محمد الكربولي /عضو كتلة الحـل البرلمانية المنظوية في القائمة العراقية ؛ التصريحات والاشاعات التي بثتها بعض وسائل الاعلام المأجورة هذا اليوم ، والتي حملت في طياتها العديد من الاكاذيب والمغالطات والاحداث المفبركة البعيدة كل البعد عن الحقيقة .وأكد الكربولي ؛ يؤسفنا ما وصلت ألية أخلاق بعض السياسيين الانتهازيين الذين ما أن أفلسوا سياسياً وجماهيرياً وفشلوا طيلة سنوات عملهم السياسي والحكومي في تنفيذ أو حتى المحافظة ولو على نذراً يسيير من مطالب وحقوق المواطنين الأبرياء … واليوم وبعد أن كشف فشلهم الاخلاقي والوظيفي يعملون على أستئجار أبواقاً معروفة التمويل والتبعية لبث الاشاعات وتسريب المعلومات المفبركة بقصد التسقيط السياسي أو أقل ما يستطيعون منه الأنتقاص من نجاحات نظرائهم وأبناء جلدتهم على مستوى العمل البرلماني والحكومي وتصاعد جماهيرية زملائهم الأخرين .وأضاف النائب الكربولي ؛ أن على من يدعي القيادة والانجاز السياسي والحكومي أن يتحلى بالشجاعة الكافية لقول كلمة الحق وهو على رأس عمله ومنصبة الحكومي ، أو أن يتمتع بالأيثار وفضيلة الاعتراف بالعجز في حال فشلة في الاداء … كنا نتمنى على زملائنا في القائمة العراقية أن يتحلوا بأخلاق الفرسان في العمل البرلماني والحكومي ولا يعلقوا فشلهم على شماعات سئم المواطن العراقي سماع نبرتها ، أو أن يضعوا العصي في طريق عمل زملائهم أو التشويش على أنجازاتهم الذين فشل من سبقوهم على تحقيقها محاولين العب على وتر العاطفة لتبرير عجزهم .وشدد عضو كتلة الحل البرلمانية ؛ أن العراقية ومشروعها الليبرالي الوطني لا يمكن أن تقـاد من قبل أناس لم يؤمنوا يوماً بالفكر الليبرالي المدني أو من أستخدموه عباءة للعودة الى سدة السلطة والحكم من جديد مستغلين الدعم الجماهيري للمشروع المدني ، كما وأنها لن تكون حكراً أو بقرة حلوب لأشخاص نبذهم التاريخ وستنبذهم أبناء جلدتهم قريباً .

وطالب عضو القائمة العراقية عن محافظة الانبار ؛ القنوات والمواقع الاعلامية التأكد من صحة الخبر ودقة المعلومة من مصدرها قبل نشرها أحتراماً للمهنية الاعلامية والأمانة الصحفية والسمعة الوطنية… مؤكداً أحتفاظة بالحقوق القانونية في مقاضاة من ينشر او يفبرك اخبار او معلومات دون التأكد من مصدرها .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *