النجف..تشيع جثامين قتلوا في دمشق من أحزاب السلطة

النجف..تشيع جثامين قتلوا في دمشق من أحزاب السلطة
آخر تحديث:

 النجف/ شبكة اخبار العراق – شيع أهالي مدينة النجف اليوم الاثنين  ، جثامين  قتلوا في دمشق دفاعا عن حكومة بشار الاسد ، ولم يكن تشييع أهالي النجف، لجثامين قتلوا   في معارك قرب مرقد السيدة زينب، جنوب دمشق، هو الأول من نوعه خلال الأشهر القليلة الماضية في النجف وفي بقية مدن العراق الاخرى ، حيث شيعت البصرة اواخر شهر ايار الماضي  جثمان شخص قيل إنه قتل في تلك المعارك، بالإضافة إلى الإعلان عن دفن عراقيين آخرين من محافظات الديوانية وبابل  وميسان وبغداد لكن دون تشييع رسمي، في اعتراف ضمني بمشاركة مقاتلين عراقيين في المعارك الدائرة بسوريا رغم إنكار الحكومة العراقية وأحزاب شخصيات شيعية لذلك الأمر، فيما يعترف عدد من هؤلاء المقاتلين علنا بأنهم شاركوا في تلك المعارك. وقال أحد الأشخاص العائدين إلى العراق بعد المشاركة في معارك قرب دمشق، رافضا الكشف عن اسمه إن  منتسبي احزاب ” الدعوة ومنظمة بدر وجيش المهدي والمجلس الاعلى وعصائب الحق وجيش المختار  وكتائب حزب الله العراق ” تعتبر امتدادا للواء أبو الفضل العباس المسؤول عن حماية مرقد السيدة زينب، جنوب دمشق، وأضاف أن “الرحلة تبدأ بتسجيل الراغبين من هؤلاء المقاتلين بالذهاب إلى سوريا، ثم التأكد من ولائهم ليتم بعد ذلك تسيير رحلات للتدريب في معسكرات خاصة تابعة للحرس الثوري وفيلق القدس الإيرانيين، قرب مدينتي طهران وقم، حيث يتم تدريبهم وبمشاركة مقاتلين من إيران ولبنان على كافة الأسلحة وعلى حرب الشوارع ولمدة شهرين”، مضيفا: “بعد تلك التدريبات يعودون إلى العراق لتوديع أهلهم ثم يعودون إلى إيران حيث يتم نقلهم عبر لبنان إلى سوريا للمشاركة في المعارك للدفاع عن مرقد السيدة زينب، جنوب دمشق”. وتابع أن “أغلب المقاتلين يحصلون على رواتب وأموال تخصص لهم من بعض المرجعيات الشيعية العراقية والإيرانية، بالإضافة إلى أن المقاتل الواحد يبقى قرب دمشق لمدة شهر ثم يعود في إجازة وهكذا، فيما تنقل جثامين من يقتلون هناك عبر لبنان إلى إيران ومنها في سيارات إلى العراق وصولا إلى النجف حيث مثواهم الأخير، والقليل منهم يتم لف جثمانه بالعلم العراقي ويشهد تشييعا رسميا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *