النجيفي: ندعو احترام التظاهرات والاعتصامات وفقا للدستور

النجيفي: ندعو احترام التظاهرات والاعتصامات وفقا للدستور
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى مراجعة اوضاع العراق بعد عام 2003 للخروج من الازمات الطائفية والمشاكل السياسية.وقال النجيفي في كلمته التي القها في الاحتفالية التي اقامتها مجلس النواب بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم اليوم الاربعاء :ان “مراجعة لما حدث ويحدث في وطننا تحثنا على الاستفادة من المناسبة الكريمة في مراجعة انفسنا لان العراق اوعى من غيره للخروج من الطائفية والعرقية والتنابزات الحزبية، لانه اكتوى بنارها وان الخروج منها لن يتحقق الا باعادة نظر مسؤولة وتاريخية بكل ما تحقق بعد عشر سنوات في العراق من تغيير واولها الخروج من الجدل السياسي الى الوطني واعادة النظر بالملفات السياسية تحت سقوف زمنية محددة بما يحقق الشراكة الوطنية”.وأضاف النجيفي ان “في مقدمة تلك الملفات التأكيد على الحفاظ على النظام الديمقراطي الفيدرالي الاتحادي والنأي عن الاقصاء والتهميش والاعتقالات العشوائية وتسييس الاجراءات القضائية واستهداف الابرياء وتحقيق المشاركة في صنع القرار والابتعاد عن تجاهل الشركاء وادوارهم تجاه العملية السياسية”.وتابع ان “ما يمر به عالمنا اليوم وما يمر به العراق تكشف عن مؤامرة كبرى واخطر عناصرها هي التي تتخذ الاسلام غطاء، الامر الذي يدعونا في اكثر من اي وقت مضى الى التلاحم، واذا لم نفعل فستذهب بلداننا الى الغياب وتكون أثرا بعد عين وستشتت وتضعف الامة وتكون هناك دورة جديدة من استعبادها واذلالها وقهرها”.دعا النجيفي الى احترام “مبدأ التظاهرات والاعتصامات وفقا للدستور مع اصرارنا الشديد على ادانة الارهاب بجميع اشكاله وصوره وممارساته وندعو الى تضافر الجهود الوطنية والاقليمية بوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وضرورة تجفيف منابع تمويلها”.وأشار الى ان “كل تلك الخطوات التي اشرنا اليها لن تتم دون روح جمعية واحدة تضع حاضر ومستقبل العراق وطنا وشعبا بين عينيها ولن يتم دون انجاز التعديلات الدستورية الضرورية المطلوبة لبناء دولة مدنية حديثة وتنظيم العلاقة بين المركز والاقاليم والمحافظات ومنح الصلاحيات الضرورية بانجاز افضل لحياة المواطنين بوتيرة اسرع وكيفيات احسن، وابتهل الى العلي القدير ان ياخذ بايدي الجميع صفا واحدا وارادة واحدة وعقيدة واحدة الى ناصيات التوفيق والسداد لما فيه خير ومصلحة الامة الواحدة والوطن الواحد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *