الوائلي:لاتوجد ارادة سياسية بالاعتراف بالفشل والفساد

الوائلي:لاتوجد ارادة سياسية  بالاعتراف بالفشل والفساد
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي، الاحد, ان الاصلاحات التي اطلقتها الحكومة العراقية واهمها مكافحة الفساد تركزت على الفساد المالي وتركت الفساد الاداري والسياسي وهو اساس المشكلة في البلاد.وقال الوائلي في بيان له اليوم :إن “انتقادات وتوجيهات الاصلاح والعنوان الابرز وهو مكافحة الفساد تتصاعد في كل جمعة ومناسبة، وهنالك بعض الملاحظات التي تم تشخيصها في منهج والية مكافحة الفساد واهمها ان اي مسؤول كبير لم يغادر موقعه بسبب فشله او فساده الامن قبل حزبه وليس من قبل مؤسسته رغم ان مساحة الفشل اكبر من ان يمكن تغطيتها والتستر عليها”.واضاف أن “الطبقة السياسية لم تنجح من ان تحصن نفسها وتمنع سوء الظن بها لانها لم تقدم حتى الان مفسدين كبار الى القضاء ولم تتخذ اجراءات فعلية ضد المفسدين”.واشار الوائلي إلى انه “تم التركيز على الفساد المالي ولم يتم التركيز على الفساد الاداري والسياسي الذي هو اساس المشكلة لانه افرز نظاما تحاصصيا ضاعت معه المسؤولية وحمى الفشل والفساد”.وبين مستشار الرئيس معصوم أن “النظام السياسي العراقي بعد عام ٢٠٠٣ من اكثر الانظمة في تواجد الاجهزة الرقابية في الادارة ولكن جعل النظام من معظم هذه الاجهزة غطاء تمر من تحته جميع اشكال الفشل والفساد”، مؤكدا انه “لا توجد ارادة سياسية بالاعتراف بالفشل والفساد لكي يمهد هذا الاعتراف للمحاسبة والاصلاح ويزيل عامل الخوف والمجاملة للمختصين بالتحقيق والمحاسبة”.ولفت الوائلي الى أن “المطلوب هو تغيير نهج الاحزاب من تركيبة القيادة المتفردة الى الادارة الجماعية لتطبيق البرامج السياسية والحكومية وتوزيع المسؤولية وتطبيق مبدا المصارحة والمحاسبة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *