الواشنطن تايمز:75% من الطلعات الجوية الأمريكية على داعش فاشلة!

الواشنطن تايمز:75% من الطلعات الجوية الأمريكية على داعش فاشلة!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية: إن ما يقرب من 75% من الطلعات الجوية الأمريكية على مواقع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا تعود أدراجها دون أن تتمكن من إلقاء ما بحوزتها من أسلحة، والسبب بحسب الصحيفة، يعود إلى عدم وجود معلومات استخباراتية على الأرض؛ ما يثير التساؤلات حيال استراتيجية أوباما في حرب التنظيم الآخذ بالتوسع.وتشير إلى أن هناك شعوراً بالإحباط يتنامى بين كبار المشرعين الأمريكيين إزاء البطء المتزايد في وتيرة القصف على مواقع التنظيم، ويشير طيار أمريكي سابق إلى أن هناك حاجة فعلية لقوات أمريكية على الأرض للمساعدة في توفير أهداف للضرب.وتنقل الواشنطن تايمز عن كريستوفر هارمر، وهو جنرال متقاعد وقائد هليكوبتر قوله: الطيارون الأمريكيون في حالة تشبه نصف العمى، والسبب يعود إلى غياب العيون على الأرض، الأمر الذي يدفعهم إلى العودة لقواعدهم دون إلقاء ما بحوزتهم من أسلحة، داعياً إلى ضرورة وجود قوات برية على الأرض.ويضيف: “طالما أن الجسم السياسي أو رئيس الجمهورية أو من يتخذ القرارات يرفض وضع مراقبين على الأرض، فإن هؤلاء الطيارين يستمرون بالعمل بعين واحدة والأخرى مغلقة”، مؤكداً أنه من المستحيل على الطيارين أن يميزوا بين مواقع مقاتلي التنظيم أو مقاتلي قوات التحالف.ويؤكد هارمر، الذي يشغل حالياً منصب محلل لقضايا الشرق الأوسط بمعهد دراسات الحرب بواشطن، أن الغارات الجوية أصابت أهدافاً ثابتة مثل الجسور والمدارج والدبابات؛ ولأنها دون توجيه من الأرض لن تكون فعالة في ضرب الأهداف المتحركة، مؤكداً أنه بحاجة إلى وجود وحدات تحكم لإعطاء توجيهات محددة من الأرض بغية توجيه الصواريخ بنحو دقيق.وتضيف الصحيفة أن الطيران الأمريكي نفذ 7319 طلعة جوية فوق العراق وسوريا كجزء من عملية موسعة ضد تنظيم “الدولة”، بينها 1859 فقط تم فيها إطلاق أسلحة، بما يمثل 24% من مجموع تلك الطلعات، أي واحدة من بين أربع طلعات فقط نجحت الطائرات الأمريكية في إلقاء أسلحتها.جون مكين، السيناتور الجمهوري، ورئيس لجنة الخدمات المسلحة، عبر أكثر من مرة عن إحباطه للوتيرة البطيئة التي تسير بها العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في العراق وسوريا، مؤكداً أن عدم وجود قوات على الأرض دفع بالطيارين الأمريكيين إلى العودة لقواعدهم دون أن يتمكنوا من تحقيق شيء على الأرض.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *