الى خميس الخنجر ومشعان الجبوري .. كركوك لاتحتاج الى “مؤتمر” للتعريف عن عراقيتها!!

الى خميس الخنجر ومشعان الجبوري .. كركوك لاتحتاج الى “مؤتمر” للتعريف عن عراقيتها!!
آخر تحديث:

 

بغداد/ شبكة اخبار العراق- مؤتمرات “خميس الخنجر” تعلن تماما بعد موعد انتهائها لان اصل الفعل “دعاية “. لاسيما وان الخنجر يسعى دائما وراء “الجاه” اذ سبق وان  هرولة وراء السياسيين وكبار المستثمرين مستغلا عناوينهم وصورهم وفعالياتهم السياسية . بالامس كان الخنجر صاحب مشروع “الاقليم السني” وداعما لتفتيت  العراق وهو من قبض ملايين الدولات لفعلته هذه . وليس غريبا على المواطن العراقي ان “اموال الخارج عبر جسر الخنجر كانت خنجرا مسموما بظهر اجساد العراقيين”. لم نتفاجىء من مؤتمر “الخنجر” الذي عقد قبل يومين في اسنطبول العاصمة الحاضنة لبرامج الخنجر . ومن حق المواطن البسيط ان يسأل مادام الموضوع يخص “أمن واستقرار”كركوك لماذا لم يعقد المؤتمر في اربيل مثلا؟. ندعو الله ليلا ونهارا ان يجعل كركوك وبقية محافظات العراق في تقدم وازدهار وأمان .وان يقف نزيف الدم العراقي  وهذا يأتي من خلال المحبة والسلام والتسامح وان تكون الهوية العراقية هي التي تتقدم وليس العشيرة او الطائفة والمذهب كما يحلو لتجار الحروب وساسة العملية السياسية ومموليها. الخنجر ومن كان ورائه فشلوا في تحقيق مشروع تقسيم العراق. والان  جاءت ورقة كركوك.  والسؤال لماذا كركوك الان ؟. هل لان مشعان الجبوري سيجلب السعادة والامان لاهلها ام لجيبه المنتفخ !!. حماسة الخنجر والجبوري وبعض الشيوخ في هذا المؤتمر يؤكد تشخيصنا هذا !. لقد روج راعي المؤتمر عبر قناتي “الفلوجة والعراق الان  وبعض المواقع الخبرية العائدة له ” للدعاية الانتخابية المبكرة لقائمة “عرب كركوك”بزعامة الخنجر والجبوري وسيصمت الصوت” الحماسي”  بعد اعلان النتائج في الانتخابات البرلمانية القادمة !!.. الدعوة لفعل الخير تأتي من خلال وسائل عديدة ومواقف ثابتة لا تتغير بهوى  الدولار!. نعم نحن مع  العراق الواحد الموحد . وكنا نأمل من الخنجر ان يسخر مال الله  الى السعي باتجاه تعديل الدستور العراقي وتقويض المد الايراني وترسيخ الثقافة الديمقراطية والقضاء على الفساد والاصلاح السياسي  الحقيقي لا المزيف .واخيرا نقول ان كركوك هي عراقية وستبقى كذلك  ولاتحتاج عراقيتها الى “مؤتمر ” مدفوع الثمن وحماسة الخنجر ومشعان الجبوري!! . وكل الشكر والتقدير لاصحاب  المواقف الخيرة الداعية  لنبذ الطائفية والمحاصصة وهي تؤكد  العمل الوطني واستقلالية الارادة الحرة  باتجاه العراق الواحد الموحد من اجل  استقراره وازدهاره .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *