انتقاد الصمت تجاه التطهير العرقي في العراق

انتقاد الصمت تجاه التطهير العرقي في العراق
آخر تحديث:

سامراء: شبكة اخبار العراق-  اكد خطيب جمعة سامراء محمد طه حمدون في خطبة الجمعة، والتي حملت شعار (مسار حراكنا يقهر مليشياتكم): أن الحرب الطائفية اذا اشتعلت لن يسلم منها احد. منتقداً صمت العرب والمسلمين والمنظمات الدولية تجاه “التطهير العرقي” حسب وصفه.وقال حمدون في خطبة الجمعة التي حضرها الالاف من المصلين: أن “الحرب الطائفية أذا اشتعلت لن يسلم منها احد والكل سيتعرض لها”.وقال: على الحكومة أن “تضرب بيد من حديد على المليشيات وإذا لا فلتتركها للعشائر في المحافظات الست لحفظ أهلها”.وأضاف حمدون: أننا ” في الحراك الأكثر حرصا على السلام لكن السلام لايصنعه الضعفاء ونحن مع الحلول ولكن لا المساومات على القضية أو التعدي على ساحات الاعتصام ومن فيها لأنهم هم من يقررون الخيرات”.واستهجن خطيب جمعة سامراء الصمت الإسلامي العربي والمنظمات الدولية تجاه ما وصفه بالتطهير العرقي الذي يتعرض له السنة، حسب قوله.وأكد حمدون استمرار الحراك ودعا المعتصمين إلى الثبات والتوحد قائلا: أننا ننصر المظلومين.وفي الفلوجة بمحافظة الأنبار وقعت اشتباكات خفيفة باليد في ساحة الاعتصام خلال خطبة صلاة الجمعة وللأسبوع الثاني على التوالي بسبب الدعوة الى أنشاء الأقاليم.وقال الناشط في اعتصام الفلوجة محمد الفلوجي  ان “مناصرين ورافضين لمشروع الإقليم اشتبكوا فيما بينهم قليلا ظهر اليوم حول رفع لافتات والمطالبة بالأقلمة قبل أن تتدخل اللجان الشعبية في فض الاشتباك”.وقال: ان “رجل دين ارتقى منصة الجمعة ودعا الى الابتعاد عن الاقليم خلال الصلاة الموحدة ثم عاد بعد ذلك الوضع الى طبيعته”.ويعتبر مشروع  الإقليم النقطة الأكثر خلافا على ما يبدوا بين المعتصمين في ست محافظات والذين يشتركون بالكثير من النقاط المحورية الهامة.ويعتبر السامرائيون ان الاقليم ملاذ امن ويوفر حياة كريم ويحقن الدماء لكن غيرهم في الرمادي والفلوجة وحتى تكريت يعتبرون ان ذلك يدعو الى التقسيم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *