اوغلو:لن نسحب قواتنا من العراق وبايدن “نحن طرف محايد”!

اوغلو:لن نسحب قواتنا من العراق وبايدن “نحن طرف محايد”!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- شدد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو على ضرورة تواجد القوات التركية في العراق” على الرغم من الدعوات المتكررة من العراق بسحبها.وقال اوغلو في مؤتمر صحفي مشترك عقده في انقرة مع نائب الرئيس الامريكي جوبايدن ان “قوات من الجيش التركي توجد في العراق لصد تنظيم داعش” مؤكدا أن أنقرة تحترم وحدة الأراضي العراقية”.وأضاف إن “وجود وحدتنا العسكرية في بعشيقة مهم جدا لنا وللعراق في الوقت ذاته، ومن خلال الوحدة نستطيع أن نكون أكثر فاعلية في الوقوف ضد الارهاب، وهي ارضية ملائمة للقوات العراقية من حيث التدريب، نحن نهتم بسيادة العراق، وقوتنا تلك تبعد مخاطر داعش عن تركيا”.وأكد رئيس الوزراء التركي أن “داعش وحزب العمال الكردستاني متشابهان بالنسبة لتركيا ولا فرق بينهما”.وأوضح داود أوغلو “ندعم المعارضة التي لديها مشروعية، لا المعارضة التي تحاول أن تشكل ضغوطا لتحقيق غاياتها”، مبينا أن “الولايات المتحدة حليف كبير لتركيا وأراؤنا متطابقة حول مواجهة الارهاب، ولن نسمح لمسلحي داعش بالتسلل عبر الحدود، وقد أبلغنا استياءنا لبايدن وقلنا يجب وضع حدود لروسيا”.واعتبر داود أوغلو أن “حزب الاتحاد الديمقراطي هو امتداد لحزب العمال الكردستاني، وحزب العمال منظمة ارهابية لذا هو ايضا ارهابي، وأشرنا إلى أن حزب العمال يعارض تركيا وليس مستعدا للمشاركة في عملية السلام، لذا لن نستأنف عملية السلام والمفاوضات حتى يطرح السلاح ويوقف تلغيم الشوارع، سنواصل النضال ونشاطاتنا”.من جهته، قال بايدن “تحدثنا عن كيفية السيطرة على المناطق المستعادة من داعش، وتحدثنا عن العراق وكيفية العمل مع الحكومة العراقية والقوى الاخرى لدحر داعش وتحرير الموصل، وما هو الذي سنقدمه لاهالي الموصل بعد تحريرها من داعش”.وقال نائب الرئيس الامريكي “اقول لصديقيّ المقربين، رئيسي وزارء تركيا والعراق، اجلسا معا وانهيا الخلافات وحاولا التوصل إلى اتفاق، وأنا اقدر مساعيكم والتزامكم بأن تصبحوا جزءا من التحالف الدولي ضد داعش”.واعتبر بايدن أن “داعش ليس التهديد الوحيد لتركيا بل حزب العمال الكردستاني ايضا، لذا يجب أن تكون هناك عملية سلام ونريد ان تسعى الحكومة التركية للتفاوض مع حزب العمال، ومن حقها الدفاع عن مواطنيها لكنني آمل أن لا يصبح ذلك سببا في المزيد من العمليات العسكرية”.وأشار بايدن “تحدث مع رئيس الوزراء التركي حول كيفية البدء والعمل سوية، نحن نريد التأكيد على النقاط المتعلقة بالولايات المتحدة واوروبا، يجب أن تكون واضحة ومعلنة، نريد أن نوضح المسائل المتعلقة بداعش والنصرة وحزب العمال الكوردستاني، وقلنا أنها جماعات ارهابية، وكما قلتم هي تهديدات لتركيا”.وأضاف “تحدثنا عن الهجمات الاخيرة التي شنها داعش في هذه المنطقة، وأكدنا أن امريكا تتفهم ذلك كثيرا، وأن الشعب التركي راح ضحية لهجمات داعش، ويجب حشد الثقة لدحر داعش، ومعرفة مدى استعداد تركيا للمشاركة في هذا ضمن التحالف الدولي”.وأكد أن “التحالف الدولي ضد داعش نشط جدا، ويشن غارات ضد داعش على مستوى كبير وفعال، لكن هناك حاجة إلى التركيز على القوات البرية التي تقاتل داعش وتقوية حدود تركيا ومنع التسلل عبر الحدود”.ووصل بايدن إلى اسطنبول أمس الجمعة، وزار موقع الهجوم الانتحاري الذي نسبته انقرة الى الجهاديين واودى بحياة عشرة سياح المان في اسطنبول، وسيلتقي في وقت لاحق اليوم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *