ايران وحزب الدعوة وبرعاية المالكي .. مجلس محافظة بغداد:اختفاء اكثر من ألفي موقع اثري عربي في بغداد!!

ايران وحزب الدعوة وبرعاية المالكي .. مجلس محافظة بغداد:اختفاء اكثر من ألفي موقع اثري عربي في بغداد!!
آخر تحديث:

 

 

 

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مجلس محافظة بغداد  اليوم ،عن أن اكثر من ألفي موقع اثري في بغداد اختفت ولم يبق منها سوى مئة موقع، محملا “السياسيين في الحكومة والبرلمان” من مسؤولية اختفاء الاثار.وقال رئيس المجلس رياض العضاض على هامش جلسة طارئة لمجلسه اليوم : إنه “يوجد في بغداد اكثر من الفين وثمانمئة موقع اثاري موزعة ومنتشرة في ازقة وشوارع العاصمة، لكن لم يبق منها سوى مئة موقع بحسب احصائيات اللجان التي خصصها المجلس لمتابعة هذا الموضوع”، مبينا أن “هذا الامر دعا مجلس محافظة بغداد الى عقد جلسة طارئة للخروج بصيغ فعالة لخدمة واقع الاثار في العاصمة لاسيما مع غياب واضح لامانة بغداد والجهات المعنية الاخرى”.وشدد أن “امانة بغداد يجب ان تنهض ثانية ويجب ان يكون عندها امين بغداد صانع قرار لا ان ينتظر ما يقرره الاخرون”، واشار الى أن “الامور المتعلقة بالتنسيق ما بين مجلس المحافظة وامانة بغداد داخل مجلس الوزراء هي واضحة للجميع على ان امانة بغداد هي مؤسسة مستقلة وهذا معناه ان مجلس المحافظة فقط يكون رقيبا عليها وما ينفذ من مشاريع فهو من اختصاص الامانة”، مستدركا “لكن هذا لا يوجد في الوقت الحاضر”.وأضاف العضاض : أن “الاثار العراقية لاسيما في العاصمة بغداد لها واقع مهم وخطير واهمالها يعد سابقة خطيرة بحق كل المعنيين حتى مجلس المحافظة”، معتبرا أن “المعنيين في امانة بغداد ووزارة السياحة والاثار يجب ان يكون لهم دور واضح وحقيقي تجاه تلك الاثار”.من جانبه، قال عضو مجلس المحافظة غالب الزاملي إن “الجانب السياسي احد اسباب تدهور الواقع الاثاري في العاصمة”، مبينا أن “المسيطر بشكل كبير على قرارات التطوير والحفاظ على الاثار هو الخلافات السياسية الجارية الان في البلاد ولذلك فان اليوم جزء من المشكلة الموجودة بالعاصمة يتحملها السياسيون في الحكومة والبرلمان”.واضاف أن “المجلس يسعى الان الى الخروج بتوصيات يتفق عليها كل اعضاء المجلس من خلال وضع تصاميم لإحياء معالم بغداد الحضارية واعادة جماليتها لاسيما وان اكثر من مئتي مجمع سكني عشوائي انتشرت في العديد من اماكن العاصمة بما في ذلك تلك التي تضم بعض المعالم الاثارية”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *