برزاني:هناك من يطالب بتقسيم الاقليم والعودة الى الاقتتال الداخلي

برزاني:هناك من يطالب بتقسيم الاقليم والعودة الى الاقتتال الداخلي
آخر تحديث:
اربيل/شبكة أخبار العراق- أتهم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ما وصفه بـ”التيار اللاوطني” في اقليم كردستان بمحاولة تقسيم الاقليم لادارتين واثارة الحرب الداخلية “مطالبا” حكومة كردستان والادعاء العام بالتحرك ضد هذا التيار”.وقال بارزاني في رسالة لرئاسة البرلمان والحكومة والاحزاب السياسية الكردستاني “جرب اعداء شعب كردستان جميع الطرق لتدمير نضال شعب كردستان، بالارهاب والانفال والجينوسايد والقصف بالاسلحة الكيميائية وحتى بالحصار والسجن وبث الفتنة والتفرقة وقطع قوت الشعب والجهمات الارهابية، لكن وبحول الله تعالى وبهمة وصمود شعبنا استطاعت كردستان ان تنتصر على جميع هذه المؤامرات ومحاولات المعاداة ولم يبق للاعداء غير الذل والفشل”.وأضاف ان “شعبنا اليوم هو الاقرب من اي وقت كان من الانتصار والمكتسبات العظيمة، لكن ومع الاسف نرى ظهور طرق دنيئة اخرى للوقوف بوجه شعب كردستان، وتتخذ اشكالا مختلفة كالتصريحات الصحفية والمقالات والدعوة لحرب داخلية واثارة الفتن واحياء التفرقة وتقسيم الاقليم الى ادارتين”.وأكد بارزاني ان “هذه ليست حرية للتعبير بل جميع هذه المحاولات ماهي الا خيانة للشعب والوطن وتنفيذ للاجندات والسياسات التي ينتهجها اعداء كردستان”.ولفت الى انه “لا يمكن القبول وبأي شكل ببقاء هذه التيارات والاتجاهات الغير وطنية فى كوردستان ، وان هذا المسالة حساسة ولها مخاوف كبيرة على الامن القومي والوطني لكردستان وتضع جميع المكتسبات التي حصلنا عليها بالدماء والدموع تحت التهديد”.وطالب رئيس الاقليم “برلمان كردستان وحكومة اقليم كردستان والمدعي العام ان ينفذوا واجباتهم في هذا الشان وان ينفذوا اجراءاتهم اللازمة ضد هذا التيار اللاوطني والخطير وان ينتهجوا طريقا قانونيا ورسمية للحد من نشر هذه الاراء التي تستهدف وحدة الوطن واستقراره وتدعوا الى حرب اهلية داخلية واعادة سياسة الادارتين”.كما طالب بارزاني “جميع الاحزاب والتوجهات السياسية في الاقليم، ان يبذلوا كل جهدهم في سبيل الحد من ظهور هذه الاصوات والتوجهات اللاوطنية واطالب جماهير كردستان ان لايسمحوا مرة اخرى لاناس من هذا النوع ان يستمروا في نشر الفكر العدائي والداعي الى الحرب الاهلية والفتن وان نوحد كل جهودنا في سبيل حماية كردستان ووحدة شعبنا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *