اربيل / شبكة أخبار العراق – أعلنت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان، الخميس، عن ان البرلمان البريطاني قرر عقد جلسة خاصة اليوم عن الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكورد في عهد النظام السابق في ثمانينيات القرن المنصرم.وجاء في بيان للوزارة اليوم . ان “البرلمان البريطاني قرر عقد جلسة خاصة، اليوم الخميس، لمناقشة الإبادة الجماعية (الجينوسايد) التي تعرض لها الكورد في عهد النظام العراقي السابق في أعوام الثمانينيات من القرن المنصرم”، مشيرا إلى ان “وزير شؤون الشهداء في حكومة إقليم كوردستان ارام احمد يزور حاليا لندن لتقديم شكره وتقديره لجماعة دعم الكورد في البرلمان البريطاني وكل من ساهم بهذا الاتجاه”.وأوضح البيان ان “جلسة البرلمان جاءت بعد النجاح الذي حققته حملة جمع التواقيع التي وصلت إلى 27600 توقيع من المواطنين البريطانيين لعرض هذه المسألة في البرلمان مطالبين إحقاق الحق للضحايا الكورد”، منوها إلى ان “حملة جمع التواقيع بدأت شهر آذار الماضي حيث تمت دعوة البرلمان البريطاني لتعريف جريمة إبادة الكورد في إحدى جلسات البرلمان”.وأشار البيان إلى ان ” جلسة البرلمان تعقد في القاعة الرئيسة للبرلمان في تمام الساعة الثانية والنصف بتوقيت لندن”، لافتا إلى ان “البرلماني البريطاني من أصل كوردي عراقي ناظم الزهاوي أعلن حملة جمع تواقيع سعيا منه لمناقشة ملف إبادة الكورد في هذا البلد وتعريف بهذه الجرائم رسميا في البرلمان و تعريفه”.وكما أشار البيان إلى ان “الزهاوي قام خلال سنة من حملة جمع التواقيع بالتعاون مع الجالية الكوردية وممثل حكومة إقليم كوردستان وجماعة دعم الكورد في البرلمان البريطاني بالإضافة إلى اعضاء في البرلمان البريطاني بينهم روبرت هالفن و ميغ مون بدور كبير وتمكنوا من استحصال موافقة لجنة عمل البرلمان وهي الجهة المعنية التي تقرر جلسات البرلمان”.ونقل البيان عن جيسن مكارتن الذي عمل في القوات البريطانية في كوردستان العراق إبان تنفيذ قرار الأمم المتحدة لتأمين المنطقة الامنة في كوردستان، ان “تحديد جلسة لمناقشة الابادة الجماعية ضد الكورد في البرلمان البريطاني أفضل هدية تقدم للكورد في ذكرى الخامسة والعشرين لجينوسايد الكورد”.وتابع البيان “من جهتها أكدت ممثلة حكومة إقليم كوردستان في بريطانيا بيان سامي عبدالرحمن بعد الإشارة الى مأسي الشعب الكوردي من الأنفال والقصف الكيمياوي وتأثيرات هذه الجرائم، السعي لتعريف الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الكوردستاني وان تصبح رسالة للأنظمة الاستبدادية كي لاتفكر باستخدام الأسلحة المحظورة، كما جرى في العراق”.