بعد سرقة النفط ..الفضيلة:اساليب غير اخلاقية في الحشد الانتخابي!

بعد سرقة النفط ..الفضيلة:اساليب غير اخلاقية في الحشد الانتخابي!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع استعدادات حزب “الفضيلة” للانتخابات يسعى بعض أقطابه الى تحشيد الجمهور عبر دعايات وفعاليات سياسية مكشوفة كونها اساليب “خداع” تسعى الى الفوز بأصوات الجمهور، بحسب مراقبين ونشطاء سياسيين.وأحد أقطاب حزب الفضيلة، النائب عن كتلة “الفضيلة” النيابية، سوزان السعد التي تنشط في فعاليات “مرائية”، تثير امتعاض طيف واسع من ابناء الشعب العراقي.وتقوم الدعاية الانتخابية للسعد على اسلوبين، باتا معروفين بين الجمهور، هما اسلوب “صوّرني واني ما أدري”، والآخر، “الجولات التفقدية” الروتينية، التي يكون لها في الغالب “جعجعة”، لكن من دون “طحن”.والمتابع لصفحة سوزان السعد في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يلاحظ في اغلب فعالياتها تكرار لكلمة “تفقّدت النائبة”، ليكون حالها، مثل الكثير من النواب الذين يلتقطون لأنفسهم صوراً الى جانب المشاريع القائمة او التي يجري العمل فيها، لإيهام الجمهور ان هذا المشروع او ذاك من انجازاته.ويعتقد مراقبون ان هذا الاسلوب في الدعاية الانتخابية بات زائفا، لا ينطلي على احد، فيما لا يعيره طيف واسع من الجمهور، اهتماماً.لكن سوزان السعد، أضافت الى الطرق المبتكرة في تسويق شخصيتها السياسية، أساليب أخرى، عبر نشر وتأكيد “انفرادية” كتلتها في التصويت والمشاركة في الكثير من القرارات المهمة.وبحسب ما نُشر في صفحتها في “فيسبوك” فان “الفضيلة هي (الوحيدة) التي طالبت بتعديل قانون قوى الامن الداخلي.كما انها (الوحيدة) التي دعت الى الاسراع بتقديم مشروع قانون التقاعد الموحد للتصويت.وتقول سوزان السعد، ايضا ان ” كتلة الفضيلة هي (الوحيدة) التي لم تصوت على امتيازات النواب، في وقت تتُّهم فيه السعد بانها تغيبت عمدا عن جلسة التصويت الخاصة بالامتيازات في قانون التقاعد.وكانت هيئة النزاهة، شكّلت بالتعاون مع وزارة الداخلية فرقاً مشتركة للكشف عن عمليات سرقة النفط في المحافظات الجنوبية والحد منها، بعدما اشيع انّ مهربين يدعون انهم من حزب الفضيلة، يشرفون على شبكات التهريب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *