بعد لقائه بالسفير الايراني ..الجعفري :التقيت بالمالكي والحكيم واتفقنا على استمرارية العمليات العسكرية في الانبار!

بعد لقائه بالسفير الايراني ..الجعفري :التقيت بالمالكي والحكيم واتفقنا على استمرارية العمليات العسكرية في الانبار!
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء نوري المالكي، وزعيم المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم على استمرارية العمليات العسكرية الجارية غربي العراق في ملاحقة المجاميع المسلحة.وذكر بيان صادر عن مكتب الجعفري اليوم : إن الاخير استقبل الحكيم وتباحثا بمستجدات الملفين الامني والسياسي في  البلاد”.وبحسب البيان فإن الجانبين اكدا على ضرورة استمرار العمليات العسكرية للقضاء على التنظيمات الإرهابية وتعزيز الدور الاستخباراتي؛ لبسط الامن، والحفاظ على التجربة السياسية والديمقراطية.واضاف البيان انه دعا الجانبان الى أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات ومراعاة الشخصيات الكفوءة والتي تمتلك برامج عمل انتخابية وخططاً تنموية من شأنها النهوض بالواقع العراقيّ مما هو عليه الى ما ينبغي ان يكون فيه.وعلى صعيد متصل قال البيان ان الجعفري التقى المالكيّ وتباحثا في تطورات الوضع الأمنيّ، وجاهزية القوات الأمنية لدكِّ اوكار الارهاب؛ بهدف حفظ ارواح المواطنين في البلاد وتطبيق النظام.وتابع البيان ان الجانبين بحثا ايضا ضرورة تعزيز دور التحالف الوطنيّ في المرحلة المقبلة؛ لما له من فاعلية على المستوى السياسي؛ كذلك اكدا على أهمية الالتزام بميثاق التنافس الانتخابيّ من اجل تحقيق الشفافية والانسيابية في الدعاية الانتخابية.وتشن قوات قتالية مدعومة بغطاء جوي منذ ايام عملية عسكرية واسعة في المناطق الصحراوية من الانبار امتدادا للحدود السورية والاردنية ضد معاقل تنظيم القاعدة بعد مقتل عدد من القادة العسكريين.وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية قد قالوا، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات الجارية في محافظة الأنبار العراقية، وأكدوا أنها على تواصل مع القادة العراقيين لحل الخلافات بينهم والتركيز على “العدو المشترك” المتمثل في تنظيم القاعدة.وتشهد محافظة الانبار اوضاعا امنية وسياسية متوترة، على خلفية قيام قوات عراقية بتنفيذ حملة عسكرية موسعة لملاحقة مقاتلي تنظيم القاعدة في صحاريها، اعقب ذلك اعتقال النائب عن الانبار احمد العلواني، تلاها رفع خيام المعتصمين منذ اكثر من سنة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *