تأكيدا لتزويرها مفوضية الانتخابات تتلقى اكثر من 165 شكوى

تأكيدا لتزويرها مفوضية الانتخابات تتلقى اكثر من 165 شكوى
آخر تحديث:

 بغداد: شبكة اخبارالعراق-  اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أنها تلقت 165 شكوى حتى الآن، معظمها صفراء، وقسم منها خضراء وحمراء، بينما أكدت منظمة «شمس» لمراقبة الانتخابات أن الشكاوى الحمراء تتركز في كل من صلاح الدين وبغداد.وقال عضو مفوضية الانتخابات سرور الهيتاوي، في بيان، إن «هناك الكثير من الشكاوى والطعون، بالإضافة إلى محطات تحتاج إلى تدقيق. بالتالي، كل هذه الأمور سوف تؤخر عملية إعلان النتائج الأولية للانتخابات»، مشيرا إلى أن «النتائج الموجودة لدى الكيانات السياسية ليست حقيقية 100%، لأن هذه القوائم ربما توجد فيها أخطاء». وأضاف أنه «توجد استمارات فيها أخطاء، وهذا الأمر يؤثر على نسب معينة على النتائج التي لدى الكيانات السياسية»، مبينا أن «الأمور الدقيقة سوف تعلنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات». وأوضح أن «لدينا لجانا على مستوى مجلس المفوضين تدقق في الطعن حسب الخطوط الموجودة (حمراء – صفراء – خضراء)، وحسب الواقعة، بالتالي سوف يتخذ قرار يتناسب مع الشكوى المقدمة من الكيانات».من جهتها، أكدت منظمة «شمس» لمراقبة الانتخابات أن «الشكاوى الحمراء تؤثر على نتائج المرشحين الذين قاموا بعملية التزوير، لأن الشكوى الحمراء تعني إلغاء الصندوق والنتيجة». وقال حسين فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة منظمة «شمس» لمراقبة الانتخابات، في تصريح صحفي  إن «الشكاوى الحمراء، وإن كانت قليلة في هذه الانتخابات إلا أنها تعني أن هناك تدخلا سافرا من قبل الكيان السياسي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إلغاء نتيجة الاقتراع»، مؤكدا أن «الشكاوى الحمراء هي بين بغداد وصلاح الدين». وحول ما أعلنته المفوضية من نسب للمشاركة في هذه الانتخابات، البالغة 51% طبقا لبياناتها، قال فوزي إن «تقديراتنا نحن أن نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في العراق لا تتعدى الـ40%».سياسيا، وفي وقت لا تزال فيه الأنباء تتوارد عن تحقيق كل من ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«المجلس الأعلى الإسلامي» بزعامة عمار الحكيم، نتائج متقدمة في محافظات الوسط والجنوب، بينما حل «التيار الصدري» ثالثا – فإنه وطبقا لما أعلنته مفوضية الانتخابات في الرصافة ببغداد، فإن ائتلافي المالكي والحكيم تقدما نتائج بغداد حتى الآن في جانب الرصافة

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *