تحسبا للفشل ..مصدر امني:دخول 100 انتحاري لتنفيذ عمليات ارهابية في عاشوراء!

تحسبا للفشل ..مصدر امني:دخول 100 انتحاري لتنفيذ عمليات ارهابية في عاشوراء!
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر امني مسؤول، السبت، عن أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، ادخل 100 انتحاري من العرب غير العراقيين وآسيويين؛ لتنفيذ هجمات أثناء الاحتفاء بمراسم محرم المقبل.ولفت إلى ان الانتحاريين يجري تدريبهم في معسكرات في محافظتي نينوى والانبار.واستعاد تنظيم القاعدة قوته بعدما أعلن اندماجه مع فرع سوريا ليشكل “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والتي يصطلح عليها إعلاميا بـ”داعش” وبخاصة في الموصل والانبار.وقبل عام 2008 كان مسلحو القاعدة يبسطون نفوذهم على مساحات شاسعة في العراق في محافظات واقعة شمال وغرب البلاد وتقوم بفرض تعاليمها على السكان بقوة السلاح.وشنت القوات الأمريكية والعراقية باسناد من فصائل عشائرية مسلحة عمليات عسكرية واسعة النطاق طردت خلالها غالبية مسلحي القاعدة واستعادة السيطرة على تلك المناطق.وانحسر نفوذ التنظيم المتشدد على مدى السنوات الأخيرة وفقد السيطرة على الأراضي رغم أنه كان يشن على نحو شبه مستمر هجمات مسلحة وأخرى عبر سيارات ملغومة وقنابل ضد أهداف حكومية ومدنية.وفي الأشهر الأخيرة ظهرت الفصائل المسلحة بمظهر القوي غير الآبه بعشرات آلاف عناصر الأجهزة الامنية المنتشرين في كل شبر من محافظة نينوى.وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه : إن تنظيم “داعش” تمكن من ادخال اكثر من 100 انتحاري عربي وآسيوي من سوريا عبر  حدود الانبار والموصل.وأضاف “بحسب المعلومات الاستخبارية المتوفرة فان التنظيم يهدف الى تنفيذ هجمات انتحارية خلال شهر محرم الحرام المقبل”.ونوه على انه “يجري تدريب الانتحاريين في معسكرات في نينوى والانبار”.ويقبل شهر محرم بيعد نحو عشرة ايام.وفي العراق لشهر محرم طقوس خاصة، إذ يحى فيه ذكرى واقعة الطف ومقتل الامام الحسين في عاشوراء.شهدت طيلة السنوات الماضية عمليات تفجير منظمة ذهب ضحيتها اعداد كبيرة من الناس قتلى وجرحى فيما كانت الجهات الامنية تلقي بمسؤولية ذلك على تنظيم القاعدة و”البعثيين”.وسبق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر في وقت سابق من أن الجماعات التي ترتبط بتنظيم القاعدة في سوريا تعتزم شن هجمات بمواد سامة في العراق.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *