تصعيد في مطالب المعتصمين بعد ان احرقوا مطالبهم

 سامراء: شبكة اخبار العراق يتعزم منظمو التظاهرات والاعتصامات في عدد من محافظات العراق تصعيد سقف مطالبهم بعد ان اخفقت حكومة المالكي في تنفيذ أي منها.ووعد المتحدث الرسمي بإسم إعتصام سامراء ناجح الميزان ان هنالك اجماعا على مطلب واحد سيتم الاعلان عنه قريبا دون ان يشير اليه ويعتقد انه يتعلق باستقالة المالكي كشرط وحيد لفض التظاهرات. وكان ما لا يقل عن 120 من معتصمي الحويجة سقطوا بين قتيل وجريح بنيران قوات عمليات دجلة خلال إقتحامهم لساحة الإعتصام والتي توجد شبيه لها في كل من الرمادي والفلوجة وسامراء وبيجي والشرقاط وتكريت والموصل ويتخذها المحتجون منبراً  للتعبير عن رفضهم لسياسية حكومة المالكي والتي يعتبرونها تهمش السنة وتعتبر أحداث الحويجة وما تبعها هي من أبرز الأحداث الأمنية التي تأتي بعد إنسحاب القوات الامريكية من العراق، وأستنكرتها الأمم المتحدة على لسان مبعوثها مارتن كوبلر، الذي قال: “أنا لست حزيناً بل غاضب جداً”. وما حدث في صلاح الدين وسليمان بيك، ومناطق أخرى في ديالى ونينوى يظهر مدى الفجوة المتسعة بين السنة والشيعة في البلاد وتأثير الإحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي والتي استقال حتى الأن 4 وزراء منها مع إنسحاب وزراء التحالف الكردستاني.