تضارب الانباء حول اقتحام الفلوجة!!

تضارب الانباء حول اقتحام الفلوجة!!
آخر تحديث:

 الرمادي/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، بان قوات الجيش بدأت باقتحام مدينة الفلوجة لتطهيرها من عناصر (داعش)، فيما اكد ان العملية انطلقت من محورين وباستخدام الدبابات والمدرعات وبإسناد طيران الجيش.وقال المصدر: إن “قوات الجيش ترافقها دبابات ومدرعات وبإسناد طائرات مروحية بدأت باقتحام مدينة الفلوجة عن طريق ناحية الكرمة، شرقي المدينة”، مبينا أن “العملية انطلقت من منفذ إبراهيم بن علي الذي يربط الناحية بقضاء التاجي، شمالي العاصمة بغداد، ومنفذ الحميرة الذي يربط الناحية بمنطقة الشعلة، شمالي غرب بغداد”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين قوات الجيش ومسلحين من تنظيم (داعش)، فيما تستمر القوات الأمنية بالتوغل في الناحية”، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اعلن، أن الحكومة اتخذت قرارها لحل الأزمة في محافظة الأنبار، وفيما شدد على أن “الوقت لحسم قضية الفلوجة قد حان”، أشار إلى أن الأزمة ستحل عبر الجيش.لكن، مجلس محافظة الانبار، نفى اقتحام قوات الجيش العراقي لمدينة الفلوجة، مؤكدا ان تحريرها من المسلحين سيتم بعد الانتخابات المقبلة.وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي: إن “مجلس الانبار كان لديه اجتماعا، أمس الأول، مع قيادة العمليات لمناقشة موضوع اقتحام مدينة الفلوجة”، مبينا ان “الاجتماع تركز على عدة نقاط منها عدم دخول أو مشاركة قوات الجيش باقتحام المدينة”.ونفى العيساوي “اية عملية اقتحام للمدينة من قبل الجيش”، مشيرا إلى أن “تحريرها من المسلحين وعناصر تنظيم داعش سيكون بعد الانتخابات”.وأضاف العيساوي ان “القوات ستعطي المسلحين مهلة لعشرة أيام بعد الانتخابات، أما الانسحاب أو تسليم نفسهم، وبخلاف ذلك سوف تقوم أفواج الطوارئ من الشرطة المحلية وأبناء العشائر الساندة لها من الفلوجة حصرا، بتحرير المدينة من المسلحين”.في شأن متصل، أفاد المصدر بان طائرات مروحية عراقية قصفت ثمان شاحنات يستقلها مسلحون من عناصر تنظيم (داعش) داخل الأراضي السورية أثناء محاولتها دخول العراق. وقال المصدر، إن “طائرات مروحية تابعة للجيش العراقي تمكنت، من قصف ثمان شاحنات يستقلها مسلحون تابعون لتنظيم (داعش) داخل الأراضي السورية أثناء محاولتها دخول البلاد”، مما أسفر عن إحراقها ومقتل من فيها”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “الصهاريج كانت متجه إلى الأراضي العراقية لإمداد تنظيم (داعش) بالوقود”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *