تغريدة الجعفري:حكومة المالكي ارتكبت اخطاء كثيرة!

تغريدة الجعفري:حكومة المالكي ارتكبت اخطاء كثيرة!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرَّح رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيّ إبراهيم الجعفريّ  بان الحكومة كلّها ارتكبت أخطاءً كثيرة، والخدمات ليست بالمُستوى المطلوب مُقارَنة بالمُوازَنة الهائلة، وبين الجعفري رأيي الشخصيِّ الذي لا أُلزِم به أحداً فلو كنتُ أنا شخصيّاً لا أوافق لنفسي على شغل الولاية الثالثة .وأكّد الجعفري أنّه مع تشكيل حكومة أغلبيّة وطنيّة تتسع لكلِّ الوطنيين من كلِّ القوميّات، والمذاهب، والطوائف، مُؤكّداً رفضه المُحاصَصة، وضرورة الانفتاح على الكفاءات، والشخصيّات النوعيّة لشغل المناصب في الحكومة القادمة.وقال : إذا كنتُ مسكوناً بحُبِّ هذا الشعب، ومُتألّماً على فقرائه، ومُصِرّاً على أن نتجاوز هذه المآسي فلا طريق أمامي إلّا المُشارَكة في الانتخابات؛ لأصنع المُستقبَل لبلدي.داعياً إلى إرساء الحكومة على قاعدة العدل، مُضيفاً: حين شكّلتُ الحكومة عام 2005 أصررتُ على ضرورة مُشارَكة الإخوة السُنّة في الحكومة بحجم يتناسب مع حجمهم في المُجتمَع لا مع حجمهم في مجلس النواب الذي يبلغ 17 نائباً، وأخّرتُ تشكيل الحكومة إلى أن أشركتُ سبعة وزراء من الإخوة السُنّة.مُوضِحاً: أنَّ الحكومة كلّها ارتكبت أخطاءً كثيرة، والخدمات ليست بالمُستوى المطلوب مُقارَنة بالمُوازَنة الهائلة، علاوة على غياب الإصلاح الزراعيِّ، والصناعيِّ، وقطاع التجارة، والسياحة، والأمن.مُشدِّداً على أن يعود التحالف الوطنيُّ العراقيُّ بعد الانتخابات؛ حرصاً على وحدة العراق.ودعا الجميع أن يُقدِّموا الانتماء الوطنيَّ على كلِّ الانتماءات، والعمل على تعزيز المُشترَكات الوطنيّة.وعن قضية علاقات العراق بالعالم فقد أفصح عن ضرورة مدِّ الجسور مع دول العالم كافة بشرط أن تكون العلاقات في خدمة العراق، لا أن ترهن البلاد بيد إرادات بعض الدول، مُعتبِراً أنَّ سيادة العراق خط أحمر لا يتدخّل فيه أحد.وعن تشكيل الحكومة القادمة، وما يتداول في الأروقة السياسيّة قال سيادته: من الناحية الدستوريّة لا مانع من الولاية الثالثة، ولكن هناك مُلاحَظات كثيرة جدّاً، وتكرَّرت من أطراف عدّة، وبعد الانتخابات ستُكلَّف الكتلة الأكثر عدداً بتشكيل الحكومة حسب المادة 76 من الدستور، مُتسائِلاً: مع المُلاحَظات الكثيرة لا أعرف كيف ستجري مسألة الولاية الثالثة، أمّا عن اجتهادي ورأيي الشخصيِّ الذي لا أُلزِم به أحداً فلو كنتُ أنا شخصيّاً لا أوافق لنفسي على شغل الولاية الثالثة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *