تقنيات تشويه وتحريف الحقائق في الانتخابات

تقنيات تشويه وتحريف الحقائق في الانتخابات
آخر تحديث:
شبكة اخبار العراق بغداد :جميع المرشحين يحاولون تسويق أنفسهم للناخبين , ويستخدمون في أحيان كثيرة مهاراتهم الخطابية , لتشويه وتحريف الحقائق بطريقة قد يصعب اكتشافها حتى من قبل المراقبين المحترفين .
وهنا بعض الأمثلة من تقنيات التشويه التي يجب أن تُراقب بحذر عند متابعة حملات المرشحين .
تقنيات تشويه الحقائق الاكثر شيوعا :
– اسلوب الدعوة الى التحيِّز :
وهو اسلوب الهجوم على الخصوم , وذلك بذكر بعض الخصائص التي لا تؤثر عملياً في أداء الوظيفة المقترع عليها ، مثل الإشارة ( القصد منها الإساءة ) إلى عنصر أو سلالة أو دين أو لون أو الحالة الاجتماعية للمنافس . فيمكن ان تستخدم هذه الاشارات لغرس التحيز .
– ترويج الإشاعة :
وتشمل هذه البيانات مثل : ” الجميع يقول ان المنافس هو محتال ، ولكن لا يسعني أن اؤكد أو أنفي” و ” البعض يشير إلى ان خصمي مرتشٍ , ولكن ليس لدي معرفة شخصية بارتكابه أي مخالفات ” معنى هذا الكلام تلميحاً انه مذنب ( ولكن بدون تصريح ) .
– الجرم بالتبعية :
هذه هي عبارات مثل : ” ونحن نعلم جميعا ان المرشح الفلاني مدعوم بمصالح مالية ضخمة ” .
الخصم هنا يتعرض للهجوم بسبب داعميه , وليس بسبب مواقفه تجاه قضايا معينة .
أو من قبيل ” ان والد المنافس كان مجرماً , أو ان قريباً له كان من أعوان النظام السابق ” .
المنافس هنا يتعرض إلى الإقتران بنماذج غير مرغوبة … في ( اللاوعي لدى المتلقي ) .
– اسلوب الشعارات :
ان عبارات مثل ” القانون والدستور ” أو ” الوطنية واللاوطنية ” أو ” العمالة للأجنبي ” أو ” الدفاع عن المكوِّن ” أو ” الدفاع عن الدين أو المذهب ” ممكن أن تصمم لتحريك ردود أفعال عاطفية غير محسوبة , بدلاً من استخدام الحقائق .
– تمرير اللوم :
هذه هي الحالات التي ينفي المرشح مسؤوليته عن قرار ما ، أو يلقي باللوم على الخصم لمواضيع أو أحداث لم يستطع السيطرة عليها ، أو لم يستطع إنجازها . وهي من أوسع الوسائل انتشاراً لإخلاء المسؤولية . كإلقاء اللوم على العامل الخارجي في التدهور الأمني ، أو الإدعاء بأن الخصوم عرقلوا مشروعاً ما .
– وعود الاسماء 0 الغيبيات ) :
هذه هي الوعود غير الواقعية ، لا أحد من المرشحين المنتخبين يمكنه الوفاء بها . تمتاز بارتفاع سقف الأمل بها وعموميتها وضبابيتها ، ولكنها حتما تمسُّ حاجات أساسية للفرد .
التهرب من القضايا الحقيقية :
عندما يتجنب المرشح الإجابة على الأسئلة مباشرة ، وتقديم حلول غامضة فقط , أو الحديث عن فوائد البرامج المقترحة , ولكن لا حديث حول المشاكل المحتملة , أو التكاليف ، أو الآثار الجانبية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *