تورط رئيس هيئة الحج واثنين من ابنائه بتزوير شهاداتهم

 لشهادات ووثائق دراسة بتواطؤ مع رئيس جامعة حكومية ومنحهم شهادات غير أصولية.وأكدت مايسمى لجنة النزاهة النيابية اليوم الاثنين في بيان لمصادر إعلامية:” عن تورط رئيس هيئة الحج واثنين من ابنائه بتزوير شهاداتهم “.. مشيرة إلى:” أنها ستحقق مع رئيس جامعة الامام الكاظم ، لمنحهم شهادات غير اصولية “.وقالت اللجنة في بيان صحفي:” إن المتورطين في تزوير شهاداتهم ، عدد كبير من كبار موظفي هيئة الحج العراقية ، من بينهم رئيس الهيئة الشيخ ( محمد تقي المولى )، وابنه الشيخ ( علي المولى ) مدير عام دائرة الارشاد في الهيئة، وابنه الآخر الشيخ ( عبد الستار المولى ) الذي يعمل مسؤولاً لأمن الهيئة “.وأضافت :” أن الشيخ (محمد تقي المولى، وابنيه علي وعبد الستار )، زوروا شهاداتهم الإعدادية ، وبعد ذلك تم منحهم شهادة البكلوريوس من جامعة الإمام الكاظم دون ان يداوموا ويدرسوا في الجامعة أصلاً “. وهذا ما اكده اساتذة يدرّسون في الجامعة “.وتابعت:” أن رئيس الجامعة الدكتور ( رشيد ) يذهب كل عام إلى الحج بموافقة خاصة من الحاج “المولى” ، بل أن “رشيد” أرسل العديد من أقاربه إلى الحج دون الدخول في قرعة الحج ، إنما بموافقات خاصة من المولى شخصياً . إذ أنه يذهب منذ عام (2006 )  وحتى العام الماضي (2012 ) إلى الديار المقدسة بتلك الموافقات الخاصة ، وبعضها كان مجانياً وعلى نفقة الهيئة “.. مبينة:” أنها تحقق في ذهاب (رشيد) إلى الديار المقدسة في مواسم الحج لسنوات متوالية بموافقات خاصة ، كما أنها تحقق في شهادات الاعدادية والجامعة لرئيس الهيئة الشيخ المولى وابنائه وعدد من كبار الموظفين وستعلن نتائج التحقيق لوسائل الاعلام بعد اكتمال التحقيق “.وقالت:” إن عدداً من كبار موظفي الهيئة مزورون لشهاداتهم الجامعية . وإن اللجنة بالتعاون مع هيئة النزاهة تجري هذا التحقيق بعد ورود معلومات باتت شبه مؤكدة تفيد بتزوير بعض الموظفين شهاداتهم الجامعية “.وأشارت إلى.. ثبوت قيام معاون مدير عام الاعلام ( سالم ساهي كريم ) بتزوير شهادته الاعدادية، وحصل بعدها على شهادة البكلوريوس من “جامعة الإمام موسى الكاظم” بعد أن توسط لأخذ رئيس الجامعة وعدد من أقاربه إلى الحج بموافقات خاصة من رئيس الهيئة الشيخ محمد تقي المولى “.الجدير بالذكر أن المسؤول الحكومي رئيس هيئة الحج الشيخ “الحاج” ( محمد تقي المولى ) من ضمن الخطباء السماسرة الذين تنتدبهم الحكومة للخطابة في منابر جمعة تأييد المالكي التي أمر المالكي بإقامتها، في ممارسة فاشلة لكسب واستقطاب الراي العام والإعلام للفت أنظارهم عن جمعة الحق في ساحات العزة والكرامة المطالبة بالحقوق المشروعة وإسقاط حكومة المالكي.