حرب: الساعدي أمامه عشر سنوات سجن

حرب: الساعدي أمامه عشر سنوات سجن
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  فند المحامي والخبير القانوني طارق حرب الاتهامات التي أطلقها النائب المستقل في مجلس النواب صباح الساعدي بضلوعه بجريمة قطع صوان الأذن للمتخلفين عن الخدمة العسكرية، مشيراً إلى أن اتهامات الساعدي جاءت كرد فعل لترافعه بدعوتين ضده. وأتهم الساعدي أمس رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود، ومحامي رئيس الوزراء طارق حرب، بالمسؤولية وراء تقديم مقترح وصياغة قرار لمجلس قيادة الثورة للمنحل ينص على معاقبة المتخلفين عن الخدمة العسكرية بقطع صوان الإذن وتوسيم الجبهة.وقال حرب في تصريح صحافي له اليوم  “انا تقاعدت من وظيفتي قبل الموعد الذي ذكره النائب صباح الساعدي بأربعة أعوام ويمكنه الرجوع إلى الدوائر المعنية لغرض التأكد”، لافتاً إلى أن “النظام السابق لا يسمع لطارق حرب لأنه لم يكن بعثيا”.حسب قوله.وأوضح حرب أن “اتهامات الساعدي جاءت لترافعي ضده بدعوتين عن رئيس الوزراء نوري المالكي”.وتابع “انا انتظر إجراءات القضاء، فرد مثل هكذا دعوى من قبل المحكمة ستحمل صاحبها مسؤولية قانونية تتعلق ببلاغ كاذب وهذا في القضاء يحكم بالسجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات”.وكشف الساعدي عن تقديمه شكوى رسمية إلى رئيس هيئة الادعاء العام ورئيس مجلس النواب مرفقة بطلبات 64 مواطنا متضررا من القرار يطلبون تحريك شكوى جزائية والتعويض المادي ضد القاضي مدحت المحمود رئيس المحكمة الاتحادية العليا والمحامي طارق حرب عن جريمة اشتراكهما في اقتراح وصياغة قرار مجلس قيادة الثورة المنحل المرقم 115 في 25 أب 1994.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *