حركة التغيير تطالب المجتمع الدولي بدعم البيشمركة في قتالها ضد “داعش”

حركة التغيير تطالب المجتمع الدولي بدعم البيشمركة في قتالها ضد “داعش”
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- دعا النائب عن كتلة التغيير أمين بكر، الثلاثاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى دعم ومساندة قوات البيشمركة في حربها ضد إرهابيي داعش، فيما ناشد هيئات الإغاثة الدولية بالمساهمة في توفير المستلزمات الإنسانية للعوائل النازحة الى اقليم كوردستان هرباً من نار الإرهاب.وقال بكر في بيان : ان “قوات البيشمركة تخوض اليوم حرباً ضارية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وقد قدمت العشرات من الشهداء دفاعاً عن المدنيين بغض النظر عن قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم، وهذا ليس غريباً على قوات البيشمركة التي عرفت منذ تشكيلها بتوجهاتها الوطنية والتزامها بالقيم والمبادئ بروح انسانية”.واضاف أمين ان “الجرائم الوحشية التي يرتكبها ارهابيو داعش بحق المدنيين أثبتت للعالم كله أن هؤلاء المتطرفين حفنة من المرتزقة الذين تجردوا من كل القيم والمعاني الإنسانية، وهدفهم تشويه صورة الإسلام الحنيف من خلال تدمير المساجد والكنائس ودور العبادة والأماكن المقدسة، وقتل المدنيين بدم بارد واستهداف الأقليات وتشريد الآلاف من العوائل وسلب منازلهم وأموالهم تحت غطاء الخلافة المزعومة”.وبين ان “العوائل في شنكال وزمار والعديد من النواحي والقرى تستغيث بقوات البيشمركة لحمايتهم من هؤلاء القتلة، ورغم أن البيشمركة لم يترددوا أبداً في تلبية نداء الاهالي، إلا أننا وللأسف نرى صمتاً دولياً تجاه ما يحدث اليوم، والأجدر بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي إعلان مساندتهم ودعمهم الكامل لحكومة اقليم كوردستان ولقوات البيشمركة في حربهم ضد الإرهاب”.وأشار الى ان “الأعداد الهائلة من النازحين الى الإقليم هرباً من العنف تتطلب إمكانيات كبيرة لإغاثتهم، سواء فيما يتعلق بالأغذية أو الوقود أو الخدمات الطبية، وهذا الحال يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل هيئات الإغاثة الدولية”.ودعا الى “ضرورة ان يلتفت العالم إلى مأساة هذه العوائل النازحة وأن يسارع في إغاثتهم، وأن يعلن المجتمع الدولي دعمه ومساندته لحكومة الإقليم وقوات البيشمركة الى حين القضاء على عصابات داعش وإعادة الأمن والاستقرار الى المناطق التي اجتاحها هذا التنظيم الارهابي وإعادة النازحين الى مناطقهم”.وكان ارهابيو “داعش” قد سيطروا او امس على مدينة سنجار بعد معارك مع قوات البيشمركة استمرت لثلاثة ايام الا ان لاخيرة تمكنت من استعادة اجزاء واسعة من المدينة.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *