حزب البعث:المالكي اغرق هو وحزبه العراق في بحور الفساد والدماء

حزب البعث:المالكي اغرق هو وحزبه العراق في بحور الفساد والدماء
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-شن حزب البعث المحظور، السبت، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء نوري المالكي قائلا إن الاتفاقات التي وقعها مع الكويت جرت على حساب أراض عراقية.وأجرى رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الصباح، زيارة إلى بغداد وجرى خلالها توقيع اتفاقات كما جدد المسؤولون الكويتيون تأييدهم إزالة اسم العراق من طائلة البند السابع.وقال حزب البعث في بيان له مساء امس: إن المالكي “أجرى عددا من الاتفاقات الثنائية مع العديد من الدول العربية والأجنبية.. انطوت على التفريط بأموال العراق فضلاً عن استمراره في عقد جولات التراخيص النفطية التي سلمت النفط للشركات الاحتكارية”.ويقول المالكي إن الجانبين العراقي والكويتي لن يكتفيا بتجاوز الأزمات وإنما يسعيان لفتح “عهد جديد” في التعاون وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وفي مجالات الاستثمار والطاقة والنقل والبيئة.واعتبر البعث ان الاتفاقيات الست التي وقعها العراق مع الكويت في مجال النقل والاقتصاد، “للابتزاز والذل والمهانة التي انطوت على التفريط بالأرض العراقية وحقول النفط والموانئ البحرية بام قصر وغيرها وغلق منفذه البحري الوحيد عبر إقامة ما يسمى ميناء مبارك الكبير”.وأشار إلى ان ذلك يعني “الإقرار بالمزيد مما يسمونه (الكويتيون) التعويضات والمتبقي منها فقط ١١ مليار دولار. متناسين الأضرار الفادحة التي ألحقها حكام الكويت بالعراق، والذين يريدون أيهام أبناء شعبنا عبر ترويج المزاعم الكاذبة والوعود الزائفة لما يسمونه إخراج العراق من طائلة البند السابع”.وأضاف ان المالكي “عقد هذه الصفقة المشبوهة مع حكام الكويت في الوقت الذي اغرق هو وجلاوزته العراق في بحور الفساد والدماء”.ويشير قادة عراقيون وكويتيون إلى ان لقاءاتهم لن تقتصر على حسم الملفات العالقة منذ زمن بعيد بين الجانبين وإنما ستتخطاها إلى تدشين عهد جديد يتمثل بالتعاون في مجالات سياسية واقتصادية.وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان دولة الكويت بعثت برسالة إلى كافة أعضاء مجلس الأمن الدولي والى الأمم المتحدة للإبلاغ عن إيفاء العراق لالتزاماته وإن ماتبقى منها يمكن معالجته ضمن البند السادس.وذكرت الحكومة العراقية على لسان وزير الخارجية هوشيار زيباري أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع نهاية الشهر الحالي ويصدر قرارا ينقل فيه العراق من أحكام الفصل السابع إلى الفصل السادس.وكانت أولى الخطوات الفعلية لإنهاء الملفات العالقة بين الجانبين عندما توصلا الى اتفاق العام الماضي أنهى بموجبه أزمة متفاقمة بشان الخطوط الجوية الكويتية.وتمثلت الخطوة الأبرز في وضع العلامات الحدودية بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة وتنظيم الملاحة البحرية بين الطرفين على الخليج العربي.وأكد العراق أكثر من مرة أنه ليس له أي مصلحة بشان إخفاء رفات لكويتين مفقودين منذ الغزو وقالت إنها تبحث عنهم في إطار جهودها للبحث أيضا عن رفات عشرات آلاف العراقيين قضوا في زمن النظام السابق ودفنوا في مقابر جماعية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *