حزب البعث يصدر بيانا يهاجم فيه بشدة ممارسات المالكي واجهزته الامنية تجاه العراقيين والبعثيين

حزب البعث يصدر بيانا  يهاجم فيه بشدة ممارسات المالكي واجهزته الامنية تجاه العراقيين والبعثيين
آخر تحديث:

 بغداد: شبكة اخبار العراق- اصدرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بيانا شنت فيه هجوما لاذعا ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وممارسات اجهزته الامنية ضد العراقيين وكوادر حزب البعث وفي مايلي نص البيان…لقد صعد العميل المالكي وأجهزته القمعية من سعار تخرصاته التي استهدفت مجاهدي البعث والمقاومة وفي مقدمهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بتسريب الأخبار الكاذبة والمفبركة عن اعتقاله في تعبير صارخ عن حقد عملاء المحتلين الاميركان والصفوية الفارسية على البعث ومناضليه ومبادئه الوطنية والقومية وفي محاولة خائبة للنيل من قائده المجاهد وقيادته ومناضليه .وقد ترافق ذلك مع حملة اعتقالات واسعة النطاق شملت العديد من مناضلي البعث وضباط وطياري جيشنا الباسل ومجاهدي المقاومة الأبطال وقد سبقت هذه الحملة انتخابات ( مجالس المحافظات ) وتزامنت معها في اطار الإجراءات التعسفية التي مارستها حكومة المالكي العميلة وأجهزتها القمعية في فرض حظر تجوال المركبات وقطع الطرق وضرب وإهانة الناخبين في عملية تزوير فاضحة لانتخابات ( مجالس المحافظات ) التي تدنت نسبة المشاركة الحقيقية فيها الى ما يقرب من الـ 25% .في الوقت الذي مارس فيه العميل المالكي وعلي زندي الأديب ورئيس عصابة بدر الإجرامية هادي العامري أسوأ أنواع الدعاية الانتخابية الرخيصة القائمة على التخرص على البعث وقادته ومجاهديه وبالتهجم على المتظاهرين الأصلاء ووصمهم بالمتمردين والمتآمرين وباعتماد أساليب الشحن الطائفي الرخيصة والتي لم تنفع في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات بسبب عمليات القمع والتفجيرات الإجرامية التي مارستها ميليشيات المالكي الإرهابية والمسماة بقوات سوات بتفجير المقهى الشبابي في العامرية والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى وعبر تصعيد العمليات القمعية للتظاهرات الشعبية في محافظات متعددة ومنها حصار الحويجة العسكري بما تسمى قوات عملية دجلة التي حاصرت ساحة الاعتصام في الحويجة ومارست القتل ضد المتظاهرين وقطعت الماء والغذاء والكهرباء عنهم ويواصل جلاوزتها تهديد المتظاهرين في محافظات العراق كافة بالقمع الوحشي في حال استمرارهم في التظاهرات الحاشدة والاعتصامات المتواصلة والإضرابات البطولية .أن ذلك كله لن يحل دون تصاعد تظاهراتكم الشعبية الحاشدة في العراق كله وإعلان الأضراب المدني العام يوم غد الاثنين في ست محافظات عراقية تؤازرها بقية المحافظات وتلتحق بها في اطار تصاعد التظاهرات الغاضبة وتواصل الأضراب البطولي ليتحول الى ثورة شعبية عارمة تعبيراً عن تواصل مسيرة الجهاد والتحرير الذي أعلن عنه الرفيق المجاهد عزة ابراهيم عبر رسالته الجوابية يوم امس على رسالة احد قادة المقاومة وتأكيده الجازم بأنه ماض الى أمام في قيادة مسيرة الجهاد والتحرير لمناضلي البعث ومجاهدي المقاومة وأبناء شعبنا المكافح وحتى النصر المُبين .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *