حزب العمال الكردي يطالب المؤتمر القومي الكردي بالدفاع عن اكراد سوريا

 اربيل / شبكة اخبار العراق- دعا حزب العمال الكوردستاني PKK، إلى إبعاد المؤتمر القومي الكوردي، المزمع عقده في اربيل عاصمة إقليم كوردستان، عن “الأجندات الخارجية” وضمان توحيد الخطاب والموقف الكوردي، مشددا على الشباب الكوردي السوري العودة إلى مناطقهم والدفاع عن الأرض والوجود الكوردي في سوريا.وجاء ذلك خلال لقاء القائد الجديد لحزب العمال الكوردستاني PKK جميل بايك وفدا من لجنة حقوق الإنسان التابعة لبرلمان كوردستان زار جبل قنديل للاجتماع مع قيادات الحزب للتباحث حول المؤتمر القومي المزمع عقده منتصف الشهر المقبل في أربيل، إلى جانب الأحداث السورية ونزوح الالوف من اللاجئين الكورد السوريين إلى إقليم كوردستان.وبشأن المؤتمر القومي طالب بايك أن يكون هذا المؤتمر بعيدا عن “الأجندات الخارجية”، وعن فرض إرادة أي طرف على الآخر، مشددا على أن يضمن وحدة الخطاب الكوردي والموقف الموحد مما يجري بالمنطقة عموما.على صعيد متصل، دعا حزب الحياة الحرة الكوردستاني (پژاك)، الجناح الإيراني للـPKK، في بيان له اليوم: إلى إعلان التعبئة العامة بين صفوف الشباب الكوردي للذهاب إلى جبهات المواجهة مع جبهة النصرة المتشددة.واوضح البيان إن “القوى المختلفة والمرتبطة بالأجندات الخارجية في المنطقة والتي تحسد ما حصل عليه الشعب الكوردي من مكاسب في السنوات الأخيرة، تسعى عن طريق الحركات المرتبطة بتنظيم القاعدة للهجوم على الشعب الكوردي في غرب كوردستان”، مشيرا الى صدور فتاوى عنهم “تثير الاستهجان للجهاد ضد الأطفال والنساء الكورد هناك، ويرتكبون أفظع الجرائم بحقهم”.ودعا البيان جميع الشباب الكوردي بأجزاء كوردستان الأربعة إلى الدفاع عن شعبهم هناك من منطلق الواجب القومي والإنساني، لافتا الى أن “انتصار غرب كوردستان (كوردستان سوريا) هو انتصار للحركة الديمقراطية الكوردية في شتى الأجزاء الأخرى”.ومن المقرر ان ينعقد المؤمر القومي الكوردي الاول منصف ايلول المقبل في اربيل بحضور 300 ضيف خارجي و600 شخصية كوردية تمثل المناطق الكوردية في العراق وايران وتركيا وسوريا والمنافي.وكان رئيس اقليم كوردستان قد اكد في كلمة له بمناسبة لجوء اعداد كبيرة من المواطنين الكورد السوريين الى الإقليم خلال الأسبوع الماضي ان الاقليم يرحب بهم ويحتضنهم، الا انه استدرك انه لا ينبغي افراغ المناطق ذات الاغلبية الكوردية في سوريا من سكانها في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدا على الشباب الكوردي الدفاع عن أراضيهم وقراهم وصد هجمات الجماعات المسلحة المتشددة التي ارتكبت أعمال القتل والتهجير ضدهم.