حزب طالباني :ما يجري في العراق ليس ربيعاً عربياً بل خريفاً مخيفاً

آخر تحديث:

اربيل / شبكة اخبار العراق- اكد مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار إلى أن ما يجري في العراق حالياً ليس ربيعاً عربياً بل خريفاً مخيفاً، مؤكداً أن القوات السنية في مناطق الوسط تعمل في ظل خيمة في سطحها الخارجي يظهر فيها الأئمة ورجال الدين لكنه في الأصل وفي الوجه المخفي هناك مجموعة من القوة الشوفينية والقاعدة.وأشار بختيارخلال الندوة الفكرية تحت عنوان (الأحداث ـ ألمتغيرات أهم الفرضيات الكوردستانية والعراقية) والتي أقيمت في قاعة “بيشوا” بمدينة أربيل، والتي جاءت ضمن سلسلة ندوات فكرية التي تنظمها المركز الثالث لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني.بحضور عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان ومسؤولين حزبيين وحكومين وعدد من أعضاء الأحزاب الكوردستانية وجمع من مثقفين وأهالي اربيل إلى أن ما يجري في العراق حالياً ليس ربيعاً عربياً بل خريفاً مخيفاً، مؤكداً أن القوات السنية في مناطق الوسط تعمل في ظل خيمة في سطحها الخارجي يظهر فيها الأئمة ورجال الدين لكنه في الأصل وفي الوجه المخفي هناك مجموعة من القوة الشوفينية والقاعدة تتطلع إلى نقل الصراع لداخل العاصمة بغداد بعد تصفية حساباتها في المحافظات التي تجري فيها الأحداث الحالية قائلاً “اذا انتقل هذا الصراح إلى بغداد ينشب صراع طائفي حينها لا يمكن لأي مؤرخ أن يعد الضحايا وتحدث كارثة كبيرة في العراق وعلينا نحن ككورد أن نكون مانعاً لذلك ولن نكون طرفاً على حساب طرف آخر بل نتعامل من منطق العقل”.واشار ملا بختيار إلى تأثير الأحداث التي تجري في باقي أجزاء كوردستان على الوضع في اقليم كوردستان خاصة ما يجري في سري كانيية بكوردستان الغربية وكوردستان تركيا، مثمناً تجربة المحادثات الجارية بين العمال الكوردستاني والحكومة التركية وقال “قبل ستة أشهر تقدم فخامة الرئيس جلال طالباني رسالة تضمن خارطة الطريق لحل المسألة كوردستان في تركيا، أكد خلالها بأن حل للقضية في تركيا يبدأ في جزيرة إمرالي بالتفاوض مع زعيم حزب العمال الكوردستاني، وكنا نرغب بهذه الجهود منذ زمن المرحوم توركت اوزال ونأمل أن تثمرهذه الجهود الى نتائج إيجابية وهي مفتاح لحل المشاكل الاقتصادية وتصب في مصلحة الجميع في تركيا. وأكد ملا بختيار في نهاية حديثه بأن على الكورد استغلال الفرصة المتأتية ويثمرها ويوحد صفوفه.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *