حكومة العبادي تتعامل مع عمليات الخطف بازدواجية!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تضاعف القوات الامنية، جهودها الحثيثة منذ ايام للافراج عن العمال الاتراك الذين تم اختطافهم يوم الاربعاء الماضي  من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.قيادة عمليات بغداد اعلنت أمس، عن إن «قوة أمنية اشتبكت ليلة الخميس مع مجموعة مسلحة وسط العاصمة، يعتقد أنها ضالعة في اختطاف العمال الأتراك».وأكد تصريح مكتوب صادر عن قيادة العمليات، انه «بعد توفر معلومات استخبارية بوجود أحد أفراد العصابة المنفذة لعملية خطف العمال الأتراك، تحركت قوة للبحث والتفتيش في شارع فلسطين، وتعرضت القوة لإطلاق نار من عناصر مسلحة حاولت اعتراضها، وأدى ذلك إلى استشهاد جندي وإصابة ثلاثة آخرين».هذه الاشتباكات جاءت بعد وقت قصير، من قيام القوات الأمنية باجراء تدقيق لكاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة التي شهدت عملية الاختطاف. فيما شكلت وزارة الداخلية لجنة تحقيقية لمتابعة ملابسات حادث خطف العمال الاتراك.البيان الصحافي، شدد على أن «عمليات بغداد ستلاحق عصابات الجريمة المنظمة، ولن تسمح لها بالعبث بأمن المواطن أو التأثير في الاستثمار وانعاش الاقتصاد».وتفيد المعلومات، بان قوة من الجيش واللواء الرئاسي تطوق مقرا لفصيل مسلح “كتائب حزب الله”في منطقة شارع فلسطين منذ مساء الخميس الماضي ، واعتقلت احد الخاطفين.في السياق نفسه ، أكد وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري، أن وزارته تتابع التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية للتوصل إلى مرتكبي الجريمة (الخطف).وأوضح الجعفري خلال لقائه السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي، أنَّ «العراق لن يتأخـَّر في مُضاعَفة الجُهُود، وتبادُل المعلومات حتى الإفراج عن المُواطِنين الأتراك، وإلقاء القبض على العصابة».وفي ابرز تفاصيل هذه القضية، أكد المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال، ان «ثمة خيوطا أولية سترشد الجهات الأمنية إلى مختطفي العمال الأتراك ومكان احتجازهم»، مبيناً أن المسألة قد تحسم خلال أيام قليلة.