حكومة كردستان:لايهمنا موقف بغداد وسنستمر في تصدير النفط

حكومة كردستان:لايهمنا موقف بغداد وسنستمر في تصدير النفط
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- أعلنت حكومة اقليم كوردستان، إنها مستمرة في تصدير النفط، فيما كشفت عن السبب الرئيس لزيارة رئيسها الدول الاوربية.وبدأت حكومة إقليم كوردستان الخميس ببيع النفط الخام المصدر الى  ميناء جيهان التركي إلى الأسواق العالمية.وقال سفين دزيي المتحدث باسم الحكومة في حديث للصحفيين: إن بيع النفط بتلك الكمية الحالية في هذه المرحلة لن يسد جميع إحتياجات إقليم كوردستان، لأن الإقليم بحاجة إلى تصدير 400 إلى 500 ألف برميل يومياً لضمان توفير جميع الإحتياجات الضرورية.وأضاف “ربما لم يكون من السهل تصدير تلك الكميات من النفط، فالإقليم بحاجة إلى نحو 150 ألف برميل من المحروقات يومياً، وبالامكان تصدير الفائض إلى الخارج”.وأشار إلى أن الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى الدول الأوربية، “أجرى خلالها محادثات مع عدد من المراكز المالية والبنوك الدولية للحصول على قروض لإقليم كوردستان، لكي نتمكن من خلال هذه القروض ومبيعات الموارد النفطية ضمان دفع رواتب الموظفين”.واكد أن حكومة الإقليم ستحاول خلال الأشهر المقبلة وبالاعتماد على المبيعات النفطية من حل مشكلة الرواتب إلى حد كبير.وأوضح أن أربيل وبالاعتماد على إرادة شعب كوردستان لن تخضع لقرارات بغداد وسوف تستمر في عملية تصدير النفط.وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان كانت ولا تزال مع الحوار والمباحثات السلمية لإيجاد حل لمعالجة المشاكل، وخاصة مشكلة تصدير النفط مع الحكومة العراقية ولن تستسلم لإرادتهم.وأعلنت السلطات العراقية اتخاذ إجراءات قانونية ضد تركيا إثر إعلان أنقرة البدء بتصدير نفط إقليم كوردستان، إلى الأسواق العالمية.وكان وزير الطاقة التركي تانر يلدز قد قال إن الشحنة الأولى من نفط إقليم كوردستان، وحجمها مليون برميل، يجري تحميلها في ميناء جيهان على البحر الأبيض المتوسط.وأشار يلدز إلى أن الكمية المخزونة من نفط كوردستان في ميناء جيهان تصل إلى مليونين و 500 ألف برميل.وقالت حكومة أنقرة في وقت سابق إنها تخزن صادرات نفط كوردستان في ميناء جيهان إلى حين تسوية النزاع بين بغداد وأربيل.وحذرت وزارة النفط العراقية، من تصدير النفط من دون علم الحكومة الاتحادية، مؤكدة أنها ستباشر تحقيقاتها من أجل الوقوف على حقيقة المعلومات المتكررة بشأن تصديره.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *