حكومة كردستان: الرئيس الفرنسي استقبل رئيس الاقليم مسعود بارزاني كرئيس دولة!

حكومة كردستان: الرئيس الفرنسي استقبل رئيس الاقليم مسعود بارزاني كرئيس دولة!
آخر تحديث:

اربيل /شبكة أخبار العراق- اعلنت حكومة اقليم كوردستان عن ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استقبل رئيس الاقليم مسعود بارزاني كما يستقبل رئيس اية دولة، لافتا الى “الثقة والصداقة” الطويلة بين الجانبين و”ايمان” هولاند بـ”السياسة المتوازنة” التي يتبعها بارزاني.وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، في تصريح لصحيفة “الشرق الاوسط” ان تلك السياسة التي تؤكد على مبدأ التعايش السلمي والاستقرار في العراق وعموم المنطقة هي التي جعلت هولاند وقادة دول العالم يتعاملون بكثير من التقدير مع قيادة الإقليم.واشار مصطفى الى إن هولاند بحث مع بارزاني سيناريوهات الوضع المقبل في العراق وخصوصا موضوع تشكيل الحكومة العراقية، لافتا الى تأكيد بارزاني على بذل الجهود من أجل أن تعمل الحكومة العراقية المقبلة على حل الأزمات والمشكلات التي تراكمت عبر السنوات الماضية والعمل على استقرار البلد والعراقيين عامة.وتابع أن هولاند أشاد بانتخابات برلمان إقليم كوردستان التي جرت العام الماضي، وبالانتخابات البرلمانية العراقية والحكومات المحلية في الإقليم، مؤكدا على استقرار وتقدم إقليم كوردستان ليكون عامل استقرار في عموم المنطقة.ولفت مصطفى التطمينات التي اكدها بارزاني لهولاند بأن الإقليم سيكون مصدرا آمنا للطاقة وعدم دخول هذا الموضوع في عمليات الصراعات السياسية، مبينا إن أربيل ستعمل جهدها لأن يبقى العراق موحدا ما دامت بغداد تعد الكورد شركاء حقيقيين في قيادة البلد ولا تهمش دورهم.وعن سيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، اشار مصطفى الى الوفد التفاوضي الذي شكله الإقليم للتباحث مع جميع الأطراف والكتل ببغداد، مبينا ان طلبات الكورد واضحة وهي الاستجابة لحقوقهم وفق الدستور وعدهم شركاء حقيقيين في قيادة البلد.واستدرك انه بعكس ذلك سيبحث الكورد عن طرق أخرى للحفاظ على حقوقهم، مشيرا إلى أن حكومة بغداد حاربت الاقليم اقتصاديا وحرمت موظفيه من رواتبهم وهمشت الإقليم وعزلت السنة العرب.واشار الى ان هناك أطراف شيعية غير راضية عن ممارسة الحكومة الاتحادية، لافتا الى الوفد الكوردي سيبحث موضوع العراق ككل واستقرار البلد وفق الدستور وأن يتم التعامل مع الكورد كشركاء حقيقيين.وعن احتمال موافقة الكورد على بقاء نوري المالكي في منصبه كرئيس للحكومة لولاية ثالثة، تساءل مصطفى أن المالكي الذي وقع تعهدات لمنح الكورد حقوقهم ولم ينفذها، بل حاربهم اقتصاديا فكيف سيلبي طلباتهم المشروعة، مشددا على ان بقاءه لولاية ثالثة لا يساعد على بقاء العراق موحدا وقويا ومستقرا.واوضح ان الموضوع لا يتعلق بشخص المالكي ولكنه يتعلق بإدارة البلد، وهذه الإدارة لم تكن ناجحة في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الكورد لهم 65 مقعدا في البرلمان العراقي المقبل وباستطاعتهم التأثير بأي قرار من خلال التحالف مع الكتل الأخرى.ولفت الى أن هناك أطرافا عدة في بغداد ترفض بقوة موضوع الولاية الثالثة للمالكي، مؤكدا ان الوفد الكوردي سيتحاور مع بقية الكتل وفق الدستور للحفاظ على حقوقه، وإلا فهناك خيارات عدة منها الذهاب نحو استفتاء حول علاقتة الكورد مع العراق.ولفت ايضا الى خيار التفكير بإقامة حكم كونفدرالي يمنح الإقليم صلاحيات سياسية واقتصادية أوسع وهذا ليس بجديد في العالم، مشددا على أن هذا الأمر يتعلق بكيفية تعامل بغداد مع إقليم كوردستان.يذكر ان بارزاني يقوم حاليا بجولة اوربية زار خلالها فرنسا وايطاليا على ان يزور الفاتيكان بناء على دعوات رسمية من قادة هذه الدول حسب بيان سابق لرئاسة الاقليم.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *