خانقين عاجزة عن تقديم الخدمات للنازحين من ناحية السعدية

خانقين عاجزة عن تقديم الخدمات للنازحين من ناحية السعدية
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق- كشفت ادارة خانقين في محافظة ديالى، الاثنين، عن نزوح اكثر من 500 عائلة من ناحية السعدية على خلفية المواجهات والعمليات المسلحة التي شهدتها بعض مناطق الناحية، مطالبة بدعم حكومي وانساني للعوائل النازحة التي تسكن المخيمات في اطراف المدينة.وقال رئيس مجلس خانقين سمير محمد نور :ان المواجهات المسلحة بين “داعش” والقوات الامنية في مناطق ربيعة وامام ويس خلال الايام الماضية تسببت بنزوح مئات العوائل الى خانقين وكلار ومحافظات كوردستان والقسم الاكبر التجأ الى منطقة “بَهاري تازة” (الربيع الجديد) جنوب خانقين.وبين نور ان العوائل النازحة الى مدينة خانقين تعيش اوضاعا انسانية صعبة رغم المعونات الغذائية من ادارة خانقين والمنظمات الخيرية وبعض الميسورين، مشيرا الى ان خانقين عاجزة عن تقديم الخدمات للنازحين بسبب الأعباء الخدمية التي تعانيها.ودعا نور الحكومتين الاتحادية والمحلية الى مساعدة النازحين انسانيا وتأمين المؤن والمساعدات، مبينا ان قسما من العوائل عادت الى السعدية في ظل التطمينات الامنية.واستدرك ان قسما كبيرا من عشائرالزرگوش الكوردية ترفض العودة للسعدية بسبب المخاوف من تهديدات وهجمات المسلحين.وجدد انتقاده لدور الحكومتين المحلية والاتحادية حيال مدينة خانقين والصعوبات التي تعانيها لحل مشاكل المهجرين الذين يتوافدون اليها بشكل يومي منذ عام 2008.وشهدت ناحية السعدية خلال الايام الماضية مواجهات مسلحة  بين القوات الامنية من الجيش والشرطة وتنظيمات “داعش” واحبطت القوات الامنية محاولات المسلحين لانشاء امارة للتنظيم في احدى قرى السعدية.ويحاول “داعش” نقل معركته من محافظة الانبار غربا الى محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى للتخفيف من الحصار العسكري الذي  تعرض له في مدن الانبار.وتعد السعدية الواقعة على بعد 70 كم شمال ديالى من المناطق الساخنة امنيا وتشهد حوادث امنية وخروقات مستمرة بين الحين والاخر بسبب قربها من تلال حمرين اكبر معاقل التنظيمات المسلحة وهي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *